مخاطر الزواج المبكر على مائدة النواب.. دينية البرلمان تطالب بحملات توعية..آمنة نصير: الزواج المبكر ينتهى بالطلاق والسن المناسب 18 عاما للولد والبنت.. ونائب: وضع تشريعات للحد من التلاعب في أوراق الزواج
بعد ارتفاع حالات الطلاق خلال السنوات الأخيرة والتي ترجع أسبابها الرئيسية إلى الزواج المبكر للفتاة أو للشاب، وفى النهاية يصل الأمر للطلاق، اقترح النواب ضرورة سن تشريع لضبط هذا الأمر والحد منه للنهاية.
وكان الدكتور عمر حمروش، أمين سر لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، دعا المؤسسات الدينية ممثلة في الأزهر والأوقاف والكنيسة، والمؤسسات الإعلامية ومؤسسات الدولة المختلفة إلى تكثيف حملات التوعية بخطورة الزواج المبكر نظرا لأنهم قبل ذلك أطفال لا يستطيعوا تحمل مسؤليات.
النضج والإحساس
قالت الدكتورة آمنة نصير عضو مجلس النواب وأستاذ الفلسفة بجامعة الأزهر أن الشق القانونى لقضية الزواج المبكر هام لحماية البت لافته إلى ضرورة، أخذ الوقت في النضج والإحساس بالمسئولية وعدم الضياع الذي يحدث بسبب الزواج المبكر وحالات الطلاق الكبرى وعدم التأهيل.
18 سنة
وأضافت نصير، أن الزواج المبكر يخلق نوع الضياع والفشل وفى النهاية تنتهى العلاقة بالطلاق نظرا لأن البنت لم تتأهل لها موضحه أن السن المناسب للزواج هو 18 سنة سواء أكان للبنت أو للولد وهى مرحلة النضج، مردفة: قبل ذلك يعدون أطفالا لا يستطيعون تحمل المسؤليات.
وتابعت: الزواج ليس فرح وزينه وفقط بقدر ما هو مسئولية، حتى لا تنتهى الأمور بالطلاق والانفصال، موضحة أن لدينا تشريعات كثيرة والأهم من التشريع حاليا هو حسن التطبيق.
تزوير العقد
قال الدكتور عصام الدين مأمون عضو لجنة الصحة بمجلس النواب إن مشكلة الزواج المبكر، مجتمعية في المقام الأول وليست مشكلة مؤسسات لافتا إلى أن بعض الآباء يحاولون التخلص من بناته مبكرا، ويزوون الأوراق حتى يتم الزواج.
تشريعات
وأضاف عضو صحة النواب لـ"فيتو" أن السن القانونى لابد منه للبنت أو للولد مشيرا إلى أنه يجرى الآن محاولة وضع تشريعات للحد من التلاعب في أوراق الزواج، مردفا: نحن في حاجة إلى تشريع للحد من الزواج المبكر.
وتابع: هناك مخاطر كبيرة في الزواج المبكر ومنها بنيان المرأة ومسئولية الولد حتى يستطيعوا تحمل المسئوليات، لافتا إلى أن أغلب الأطفال يولدون الآن وفى حاجة إلى حضانات والصحة الإنجابية بها سوء أيضا بسبب الزواج المبكر.
