رئيس التحرير
عصام كامل

أحمد زايد: الخطاب الديني في مصر لا يزال بالماضى


قال الدكتور أحمد زايد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الخطاب الديني في مصر «ماضوي» يجعل الناس يلتفتون للماضي، ويعتبرونه أفضل من الحاضر، موضحا أن ما يفرق بين هذا وذاك، طبيعة المصالح التي يمثلها كل منهم، وليس المضمون.


وأكد في تصريخ خاص لـ"فيتو" أن الخطاب الديني يقصد به، كل المنتجات التي تتجاوز النصوص الدينية، وتقدم تفسيرات له، من وجهة نظر إنسانية، ويدخل في ذلك جميع الخطابات المقروءة والمسموعة والمرئية، وكافة أشكال التواصل، وتقدم آراءها لجمهور من المستمعين أو المشاهدين أو القراء.

وأضاف: "البيئة المنتجة للخطاب الديني بها عناصر كثيرة ومختلفة، بداية من التكوين المعرفي لهؤلاء الذين ينتجون الخطاب الديني، والمؤثرات الاجتماعية، والظروف الاقتصادية التي نعيشها، وتجعل الحياة فيها قدرا كبيرا من الحرمان".

وأوضح أستاذ علم الاجتماع السياسي، أن الظروف الإقليمية، بدءًا من الثورة الإيرانية، مرورا بسيطرة الجماعات الأصولية المتشددة في جميع أنحاء الدول العربية، صنعت عناصر هذا الخطاب، بجانب سياقات أخرى مرتبطة بالعولمة، تجمع الناس من أعلى ولكنها تفرقهم من أسفل، وتجعلهم يتعاركون على الثقافة، على حد قوله.
الجريدة الرسمية