رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

عمرو خالد: املأ قلبك بحب النبي.. وأكثر من "الصلاة والسلام عليه" (فيديو)


قال الدكتور عمرو خالد، الداعية الإسلامي: إنه كلما وافق هوى النفس ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ويدعو إليه، كلما عاش الإنسان حياة سعيدة، امتثالًا لقوله: "لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعًا لما جئت به".


وأضاف في الحلقة السابعة عشرة من برنامجه الرمضاني "فاذكروني"، أن الهوى ليس كله كلمة حرام في الإسلام كما يعتقد البعض بأنه الشهوات وحسب، بل إنه ما تهواه النفس وتميل إليه وترغب فيه وتتمنى أن تحققه.. "فإذا كان هواك مع الله إذا كان هواك مع ذكر الله مع قيام الليل.. مع الخير.. كان هواك موافقًا لما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم".

واستدرك قائلًا: هذه تجربة الحياة لمن جربوا الذكر الكثير.. داوم على الذكر يوميًا ولا تتوقف.. استمر في ذكر الله.. ستشعر بحلاوة عجيبة بعدها ستجد مزاجك وأمنياتك ورغباتك قريبة مما يريده رسول الله صلى الله عليه وسلم منك أن تفعله.. "إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

وقال متحدثًا عن شخصية النبي صلى الله عليه وسلم: "لو عرفته لانبهرت به وأحببته.. كان حنونًا رقيقًا.. حضن ابن عباس وهو 12 سنة ودعا له في أذنه: اللهم فقهه في الدين.. حتى صار أعلم المسلمين".

وأوضح أن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يشعر بالناس وبمن حوله، ومن ذلك أنه سأل جابر بن عبد الله: هل تزوجت؟.. فأجاب: نعم.. كان رحيمًا.. متسامحًا.. حتى إنه كان من ينوي أن يؤذي النبي فيضع يده على صدره.. فيقول: قبل أن يضع يده على صدري كان أبغض أهل الأرض إلى قلبي.. فما أن رفعها حتى صار أحب أهل الأرض إلى قلبي".
Advertisements
الجريدة الرسمية