رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

أزمة بين عمال السكك الحديدية والهيئة بسبب تأخر صرف الرواتب والحوافز


طالب العديد من عمال السكك الحديدية، بتحديد أسباب تأخر الهيئة في صرف الحوافز والرواتب الخاصة بالعمال الشهر الماضى لما بعد يوم 23 للراتب وبعد يوم 8 بالحافز وهو ما أثار غضب العديد من العمال.


من ناحية أخرى نشبت بين العمال والهيئة العديد من المناوشات بسبب الاستقطاعات الكبيرة التي يتعرض لها العمال من رواتبهم بسبب شركة الساب والتي وصلت لمستويات كبيرة من إجمالي الدخل الشهرى بحجة الإصلاح المالى.

من جانبه طالب طارق فهمى نائب رئيس رابطة كمسارية السكك الحديدية، بالعمل على إيقاف الاستقطاعات من الرواتب وأن تكون عمليات هيكلة الهيئة ماليا هدفها رفع مستوى معيشة عامل السكك الحديدية وليس تخفيض راتب العامل ووضعه تحت مستوى الفقر.

وقال إن العديد من عمال الهيئة يتعرضون لخصومات شهرية لا تقل عن 1000 إلى 2000 جنيه من إجمالي الدخل الخاص بالعامل، الأمر الذي جعل رواتب العمال تنخفض بشدة خلال الفترة الأخيرة دون أي إصلاحات مالية تساعد العمال على التفاؤل بمستقبل الهيئة.

من ناحية أخرى كشف مصدر مسئول بالهيئة القومية للسكك الحديدية أن تأخيرات الرواتب والحوافز خلال الشهر الماضى كانت بسبب خارج عن إدارة السكك الحديدية، موضحا أن الحوافز تزامنت مع منحة رمضان والتي تقدر بمبالغ كبيرة بالإضافة إلى الرواتب وجميعها تحتاج لمراجعات من خارج السكك الحديدية بالإضافة إلى مراجعات شركة الساب المسئولة عن الإصلاح المالى لسكك الحديدية وهو ما تسبب في النهاية في بعض الأخطاء القليل والتي كانت السبب في تأخر الراتب والحافز لقليل من الوقت.

وأضاف أن الشهور المقبلة سينتظم مواعيد صرف الحوافز والرواتب دون أي تأخيرات مرة أخرى.

من ناحية أخرى تمكنت السكك الحديدية خلال الشهور الثلاث الأخيرة من تحقيق زيادة في الإيرادات المباشرة بسبب منظومة الغرامات الأخيرة مما يقلل الخسائر اليومية للقطارات ويعطى الأمل في إيجاد حل لإصلاح منظومة السكك الحديدية المتهالكة.
Advertisements
الجريدة الرسمية