رئيس التحرير
عصام كامل

طبيبة أطفال تنصح أمهات المبتسرين بالرضاعة الطبيعية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يمكن بدء الرضاعة للأطفال المبتسرين "المولودين قبل الموعد" أو ناقصي النمو في الحضانات على حسب الحالة العامة للطفل ورؤية الطبيب المعالج.

وفي حالة صعوبة أو استحالة الرضاعة عن طريق فم الطفل لضعف المص أو صعوبة تنفس أو النقص الشديد في اكتمال نمو الطفل يمكن تغذيته عن طريق أنبوبة تغذية من الأنف للمعدة.

هذا ما أكدته الدكتورة إيمان مصطفى أخصائي طب الأطفال وحديثي الولادة، والتي نصحت أمهات المبتسرين بالرضاعة الطبيعية، مؤكدة أنه في الأيام الأولى بعد الولادة لو كان الطفل في الحضًانة فعلى الأم أن تحرص على تعصير لبنها بانتظام، فتعصير اللبن يحفز إفراز المزيد من اللبن، بينما يؤدي ترك اللبن في الثدي آلام واحتقان وإشارات سلبية للجسم لوقف إفراز اللبن.

وتابعت: الكمية القليلة من لبن الرضاعة تفيد طفلك، يبدأ برنامج رضاعته بمجرد 1 مل في الرضعة الواحدة، منوهة إلى أن لبن الأم يتميز عن الألبان الأخرى بعدة مزايا هي:

1- تركيبته مناسبة لعمر الطفل أثناء ولادته وعمره، إذ يتغير بحسب الطفل عكس الألبان الصناعية الثابتة في تركيبتها.

2- سهل الهضم، وبالتالي يحمي الطفل من مضاعفات بالجهاز الهضمي مثل التهاب القولون التسممي الذي تزيد فرصة حدوثه مع الألبان الصناعية.

3- مليء بالأجسام المضادة والجزيئات المناعية التي تقوي مناعة الطفل في هذه المرحلة الحرجة.

وأوضحت إيمان مصطفى بأن كمية قليلة من لبن الأم بحجم 1 سم كفيلة بالحفاظ على الجدار المبطن للجهاز الهضمي للطفل من التآكل والهضم وتحمي جسده من تحول البكتيريا النافعة في الجهاز الهضمي لبكتيريا ضارة تسبب التسمم له.

واستطردت أن الأطفال المبتسرين يكونوا في حاجة ماسة للرضاعة الطبيعية للاستفادة بالمواد الغذائية الموجودة بها.
الجريدة الرسمية