رئيس التحرير
عصام كامل

6 أسباب تمنع نمو طفلك وتحوله إلى «قزم».. تعرفي عليها

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشكو كثير من الأمهات، من قصر قامة أطفالهن، خاصة إذا تطور الأمر وأصبح زملاؤه في المدرسة يعايرونه بذلك، ويسخرون منه ويرفضون اللعب معه، وقد يقع البعض في خطأ شائع، ويصفون طفلهم بقصير القامة، فقط لأنه أقصر من أقرانه.


وقالت الدكتورة شيماء محيي الدين المتخصصة في طب الأطفال: إن قصر القامة علميًا يعني أن يكون الطفل أقصر من 97% من الأطفال الآخرين من نفس جنسه وعمره وبلده، ويظهر ذلك عندما يقع طول الطفل على أو تحت الانحراف المعياري أو أن يكون أقل من 3% على منحنيات النمو الخاصة، لنفس الجنس والعمر والبلد، أو عدم حدوث زيادة سنوية لا تقل عن 4.5 سم، وهذا النسبة يمكن معرفتها بالمتابعة الدورية مع أو بملاحظة الأم لذلك.

وعن أسباب قصر القامة أو التقزم عند الأطفال، أوضحت أن هناك عدة أسباب منها:

فسيولوجية:
- هي الأكثر شيوعا، وتمثل نحو 50% من الحالات، وتنقسم إلى سبب عائلي، وسبب بنيوي، وتوجد فروق بسيطة يستطيع الطبيب التفرقة بينها.

مرضية:
- ناجمة عن سوء التغذية، وعدم توافر العناصر الغذائية الغنية بالفيتامينات والمعادن المطلوبة لبناء جسم صحي للطفل، وهي للأسف شائعة جدا في مجتمعنا.

السبب الثالث، يكمن في العدوى المتكررة، وكثرة تعرض الطفل لميكروبات وطفيليات تؤثر بالسلب على طوله، لأنها ترهق الجهاز المناعي.

وقد يحدث قصر القامة بسبب الأمراض المزمنة، مثل الثلاسيميا ومرض السيلياك، وأمراض الكلى، وحساسية الصدر، وكثرة استخدام الكورتيزون بدون استشارة الطبيب.

وهناك أيضا أمراض الغدد الصماء، ونقص هرمون الغدة الدرقية والسكر ونقص هرمون النمو.

وبعض المتلازمات، مثل متلازمة داون وترنر ونونان وبردر ويلي، تسبب قصر القامة.

وتنصح بضرورة العرض على الطبيب المختص إذا لاحظت الأم عدم زيادة في طول طفلها، مع تطور عمره ووزنه.

كما تنصح بالمتابعة الدورية لنمو الطفل مع الطبيب، ووضع وزنه وطوله طفلك على منحنى النمو الخاص بسنه وجنسه.

ونصحت بتشجيع الأطفال على لعب الرياضة بشكل منتظم، مثل السباحة وكرة السلة والنوم مبكرا وتناول الغذاء الصحي المتوازن.
الجريدة الرسمية