رئيس التحرير
عصام كامل

محمد نجا من حادث قطار ليفقد حياته بمحطة مصر.. وأسرته تتعرف عليه من أصابع قدمه

فيتو

 

ارتفاع وفيات حادث محطة مصر إلى 22 مواطنا

تجمع اليوم الخميس، أهالي ضحايا حادث قطار محطة مصر أمام مشرحة زينهم، وذلك للتعرف على ذويهم واستلام الجثث ودفنها.
 


ومن بين أهالي الضحايا، شقيقة أحدهم، التي تعرفت عليه، ولكن رفضت النيابة العامة تسليمها جثة شقيقها، وذلك حتى إجراء تحليل الـDNA طبقا لما أعلنته أمس الأربعاء عقب وقوع الحادث.

وعبرت شقيقة "محمد على" أحد ضحايا حادث قطار محطة مصر، عن غضبها لتأخر استلام جثمان شقيقها من مشرحة زينهم.

وأكدت أنه بالرغم من تفحم جثة شقيقها إلا أنها تعرّفت عليه، موضحة أن سبب ذلك يعود إلى تعرض شقيقها لحادث سابق بأحد القطارات أيضا، حيث أنقذ رجلا من الموت ما أدى إلى بتر أصابع قدمه، لذلك تمكنت من تحديد هوية شقيقها في المشرحة.

وقالت شقيقة محمد على: "أنا عارفة أخويا كويس".

وكانت غرفة عمليات النجدة تلقت بلاغًا يفيد بتصاعد أدخنة من محطة مصر، وعلى الفور تم الدفع بـ10 سيارات إطفاء وخبراء المفرقعات وعناصر شرطة النقل والمواصلات للوقوف على ملابسات الواقعة. 

وكشف الفحص أيضًا أن حريق محطة مصر الذي وقع في التاسعة من صباح أمس الأربعاء، جاء نتيجة تصادم جرار قطار وعربة "باور" الخاصة بالتكييف بصدادات نهاية الرصيف، وانفجار تانك السولار بالجرار ونشوب الحريق.

وتمكنت قوات الحماية المدنية، من إخماد حريق نشب نتيجة اصطدام قطار برصيف داخل محطة مصر، مما أسفر عن سقوط وفيات ومصابين.

وأعلنت هيئة السكة الحديد في بيان رسمي، انحدار جرار وردية رقم 2302 واصطدامه بالصدادات الخرسانية بنهاية الرصيف رقم 6 بمحطة مصر.

وكشفت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أن عدد مصابي الحادث 41 مواطنًا، واستشهاد 22 آخرين، وتم نقلهم عبر 30 سيارة إسعاف إلى مستشفيي معهد ناصر ودار الشفاء.

واستقال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، بعد وقوع الحادث.

الجريدة الرسمية