رئيس التحرير
عصام كامل

جار إرهابي الدرب الأحمر: انفصال والديه سبب تحوله.. وكان انطوائيا (فيديو)

فيتو

كشف محمد دياب، جار "الحسن عبدالله"، الإرهابي الذي فجر نفسه بحادث الدرب الأحمر، عن تفاصيل حياة الإرهابي قائلا:" لم نرَ له طفولة في الشوارع معنا كباقي الأطفال، وأخذنا حذرنا من سلوكياته فيما بعد".


وتابع دياب: "يبدو أن نقطة التحول في حياته بدأت منذ انفصال والديه، وبعض أصدقائه المقربين أكدوا أنه كان بحال جيد".

وأوضح أنه قبل الـ3 السنوات الأخيرة كان نمط حياة "الحسن" طبيعي، فكان متدينا بشكل عادي جدا، ولم نلاحظ عليه التشدد في الدين، ولكن بعد ذلك تغيرت هيئته تماما من المتدين الذي يرتدي جلبابا إلى الشكل الأوروبي، وكان دائما ما يستقل دراجة هوائية، وعلى ظهره حقيبة لا تفارقه، والخوذة على رأسه، وكان شعره طويلا وانطوائيا بطبيعته ولا يتحدث مع أحد".

وتعود تفاصيل الواقعة إلى تكثيف أجهزة وزارة الداخلية البحث عن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية لاستهداف قول أمني، أمام مسجد الاستقامة بالجيزة، عقب صلاة يوم الجمعة الماضي.

وأسفرت عمليات البحث والتتبع لخط سير مرتكب الواقعة، عن تحديد مكان تواجده بحارة الدرديري بالدرب الأحمر، فقامت قوات الأمن بمحاصرته، وحال ضبطه والسيطرة عليه، انفجرت إحدى العبوات الناسفة التي كانت بحوزته، مما أسفر عن مصرع الإرهابي، واستشهاد أميني شرطة وضابط وإصابة ضابطين آخرين.

وشملت قائمة الشهداء: المقدم رامي هلال بقطاع الأمن الوطني، وأمين الشرطة محمود أبو زيد وأمين شرطة آخر.
الجريدة الرسمية