رئيس التحرير
عصام كامل

«الصحفيين» تجري اختبار التحريري للمجموعة الثانية من المتقدمين للقيد (صور)

فيتو

أجرت لجنة تطوير المهنة والتدريب بنقابة الصحفيين، اليوم الاختبار التحريري، للمجموعة الثانية الأخيرة من المتقدمين للقيد بجداول النقابة.

ومثُل المشاركون في الدورة التدريبية الأولى بمعهد النقابة المؤهلة، أمام لجنة القيد، وعددهم 146 متقدمًا، من مختلف المؤسسات.

وأنهت اليوم لجنة تطوير المهنة والتدريب، تدريبات المتقدمين الجدد للجنة القيد، بمعهد نقابة الصحفيين، بإجراء اختبارات الدورة الثانية، ومن المقرر عقد لجنة القيد جلستها، برئاسة وكيل النقابة خالد ميري، ٣ و٤ فبراير المقبل.

وقال أيمن عبد المجيد رئيس لجنة تطوير المهنة والتدريب: إن هذا النموذج الذي استحدثته اللجنة، يطبق لأول مرة في تاريخ النقابة، حيث حضر المتقدمون للجنة القيد دورة تدريبية مكثفة، استمرت 14 يومًا، تسعة أيام تدريبات تطبيقية، في مختلف فنون التحرير الصحفي، وارتباط التخصصات، وأربعة أيام، قُسم فيها المتقدمون، بحسب مجالات تخصصهم في مؤسساتهم، لتعميق مهاراتهم في مجالات التخصص.

وأشار عبد المجيد إلى أن البرنامج التدريبي، روعي فيه التكامل والشمول، لبناء صحفي شامل، ملم بمبادئ التحرير، والتصوير، ولديه ثقافة قانونية، حيث بدأ البرنامج، بشرح مهارات صناعة المصدر، واستقاء الأخبار من مصادرها، وفنون الصياغة وكتابة العناوين، ومهارات اللغة العربية، والأخطاء اللغوية الشائعة، ومهارات تعريف الذات باللغة الإنجليزية، والتشريعات الإعلامية، والتعريف بالسب والقذف، من واقع قضايا منظورة أمام القضاء.

وأوضح عبد المجيد، عقب ذلك تم تقسيم الزملاء إلى 12 مجموعة بحسب التخصص، حاضر لهم رموز بالمهنة في مجالات التخصص، فيما جاء الاختبار التحريري، محتوى على شقين، الأول: أسئلة مهنية، تقيس المهارات والمعلومات النقابية والقانونية، والشق الثاني: من الامتحان تطبيقي بحسب التخصص، فعلى سبيل المثال: أقسام الديسك والتدقيق اللغوي، قدم لهم موضوعات صحفية، بها أخطاء صياغة ولغة، وطلب منهم صياغتها باحترافية وتدقيقها، وكذا أقسام الترجمة، قدم لهم تقارير صحفية باللغة التي يحترفونها في عملهم، وطلب منهم ترجمتها مصاغة بشكل مهني، بينما قسم الإخراج، تم تحديد له موضوعات بعدد كلمات، وصور وطلب منهم رسم صفحة تقارير وأخرى تحقيقات، وثالثة صفحة أخيرة.

ونوه عبد المجيد، إلى أن هناك ثلاثة أهداف من ذلك الاختبار التطبيقي، الأول: هو تحديد المهني، الذي يمارس العمل بشكل فعلي في جريدته، واكتشاف غير الممارس للمهنة بشكل فعلي، والثاني: هو تحفيز المتقدمين للتركيز والاستفادة مما يقدم لهم بالدورة بواسطة مجموعة من رموز المهنة، وتثقيفهم مهنيًا وقانونيًا، والثالث: تحديد مستوى كل متقدم، حيث توضع درجته في شهادة ترفق بملفه، تسترشد بها لجنة القيد بشأن ما تتخذه من قرارات.
الجريدة الرسمية