«التعليم» تدرس تطبيق نظام التنسيق على المدارس الخاصة في قبول الطلاب

تدرس الإدارة العامة للتعليم الخاص والدولي بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني إمكانية الاعتماد على نظام التنسيق في قبول الطلاب بالمدارس الخاصة والدولية أسوة بالتجريبيات ومدارس المعاهد القومية التابعة للوزارة.

ويهدف المقترح الذي تدرسه إدارة التعليم الخاص بقيادة مها صبري مدير عام الإدارة إلى وضع حل جذري للتصرفات التي يقوم بها أصحاب المدارس الخاصة والدولية بقبول أوراق وطلبات الالتحاق بتلك النوعية من المدارس للعام الدراسي الجديد قبل الموعد الرسمي بمدة زمنية تصل إلى نحو 6 أشهر كاملة في كثير من المدارس، وهو ما يترتب عليه العديد من الشكاوى التي يتقدم بها أولياء أمور وتتكرر تلك الأزمة سنويا عند فتح باب التقدم للمدارس في شهر يونيو من كل عام في حين تكون الكثير من المدارس قد استقبلت أوراق طلابها واستكملت أعداد المتقدمين خلال شهري ديسمبر ويناير السابقين على الموعد الرسمي.

ويتضمن المقترح الذي تتم دراسته، أن يكون تنسيق القبول بالمدارس الخاصة عربي ولغات عن طريق المديريات التعليمية، ويقوم على أساسين سن القبول والمربع السكني كما الحال في التجريبيات، على أن يكون تنسيق القبول في المدارس الدولية عن طريق الوزارة نفسها، ويمنح صاحب المدرسة نسبة 10٪ من إجمالي عدد الطلاب الملتحقين بالمدرسة يقرر هو قبولهم.

وما زال المقترح قيد الدراسة ولم يتخذ تجاهه أي قرار رسمي بعد، وتواجه إدارة التعليم الخاص ضغوطا كبيرة خلال الفترة الحالية، وتسعى مديرة التعليم الخاص إلى إيجاد حلول جذرية للمشكلات التي يعاني منها التعليم الخاص.