عزبة ترامب!

رغم أن القوات الأمريكية في سوريا هي بضعة مئات ولم يكن لها دور حاسم أو مؤثر في هزيمة داعش بها.. لقد كان يفترض أن يستهجن ترامب التدخل التركى العسكري في سوريا الذي تم بدون طلب من الدولة السورية وأن يطالب أردوغان بالانسحاب هو الاخر من الأراضي الروسية، ولكن بدلا من أن يفعل ذلك فإنها يحضه على أن يوسع التواجد التركى العسكري في الأراضي السورية..

وهو ما بدأ المسؤولون الأتراك يتحدثون عنه بدفع قوات تركية إلى شرق الفرات، وذلك للقضاء على القوات الكردية السورية المتواجدة هناك، والتي كان لها دور كبير في هزيمة داعش.

وذات الشيء فعله الرئيس الأمريكى وهو يرفع يده تماما من سوريا ويخلى مسؤولية أمريكا من مسألة إعادة إعمار سوريا، رغم أنها شاركت في تدميره، حينما مولت ودعمت وساندت تنظيمات مسلحة للإطاحة بالنظام السورى.. 

فقد ألقى ترامب مسؤولية تمويل إعادة بناء سوريا على الشقيقة السعودية، وكانت أموالها هي أمواله الخاصة ينفق منها كما يأمر ويشاء ويرغب.