رئيس التحرير
عصام كامل

الكشف عن سر أخفاه جورج بوش الأب لمدة 10 أعوام (صور)

فيتو

كشفت صحيفة «الاندبدنت» البريطانية، تفاصيل تبنى الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب، لطفل فلبيني سرا، طوال عقد من الزمان من خلال مجموعة دينية توفر الموارد للمجتمعات المحلية الفقيرة.


وأوردت الصحيفة تفاصيل خطابات بين الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش الأب، والطفل تيموثي الذي تبناه عن طريق منظمة كومباشن إنترناشونال، وهي منظمة غير ربحية كان الرئيس السابق ينتمي إليها خلال فترة الرعاية.

وساعد بوش الطفل في الدخول إلى المدرسة كما منحه إمدادات فنية عديدة، فيما لم يتم الكشف عن هويته الحقيقية إلا بعد تخرج الطفل في سن 17 عامًا.

وقال بوش خلال رسالته الأولى للطفل: "عزيزي تيموثاوس، أريد أن أكون صديقك الجديد، أنا رجل عجوز، يبلغ من العمر 77 عامًا، لكني أحب الأطفال، وعلى الرغم من أننا لم نلتق، فأنا أحبك بالفعل"، حيث كان هذا الخطاب واحدا ضمن سلسلة الرسائل المتبادلة المنشورة بين الاثنين.

وتابع بوش: "أعيش في تكساس سأكتب إليك من وقت لآخر، حظ سعيد"، مذيلا خطابه باسم جي والك، وهو الاسم الرمزي الذي استخدمه بوش لتصوير نفسه في الرسائل كراع أمريكي عادي يشارك في البرنامج.

بدأت رعاية بوش لتيموثي في ​​عام 2001، عندما توجه بالطلب طلب لجمعية كومباشن إنترناشونال في حفل عيد الميلاد في واشنطن، مما تسبب في قلق فريقه الأمني​​، فيما يخص سلامة الصبي في الفلبين.

ولم يمتنع بوش رغم التهديدات الأمنية عن التلميح لهويته، في بعض خطاباته، حسبما قال الرئيس السابق للمنظمة، ويس ستافورد، الذي اطلع على كل الخطابات، وسأل بوش في أحد خطاباته: "تيموثي، هل سمعت عن البيت الأبيض؟ إنه المكان الذي يعيش فيه رئيس الولايات المتحدة، لقد ذهبت للبيت الأبيض خلال حفل لعيد الميلاد، وهذا كتيب صغير حصلت عليه من البيت الأبيض في واشنطن".

وتلقى بوش في المقابل خطابات من تيموثي، يشكره فيها على الهدايا، وكتب في خطاب "أشكرك على أنك لم تنسني، أنت لطيف وطيب للغاية"، وحين علم تيموثي هوية الرجل، الذي كان يرعاه، قال: إن الأمر غير حياته، لكن المنظمة الخيرية لم تستطع التواصل معه، منذ ذلك الحين.
الجريدة الرسمية
عاجل