رغم تأسيسه للحزب.. أسباب ابتعاد «صباحي» عن رئاسة «تيار الكرامة»
رغم كونه مؤسسًا لحزب تيار الكرامة بعد دمج حزبي «التيار الشعبي» و«الكرامة» الذي أسسه أيضًا؛ إلا أنه اختفى عن الساحة السياسية، وترك المناصب القيادية في التيار.
ترشح صباحي في الانتخابات الرئاسية 2014، بدفعة من قيادات التيار، ولكن بعد خسارته ترك المناصب القيادية في الحزب لغيره من الشخصيات الأخرى..
ومع اقتراب الانتخابات على رئاسة حزب الكرامة في مارس المقبل، أعلن رئيس الحزب الحالي المهندس محمد سامي عدم ترشحه على رئاسة الحزب، وسط ابتعاد صباحي عن المناصب داخل الحزب الذي أسسه ودعمه. فيما أكد عبد العزيز الحسيني، القيادي بحزب تيار الكرامة، إن «صباحي» لا يترشح على أي منصب قيادي في الحزب، وأن السبب في ذلك هو تفضيله أن يظل مؤسسًا للحزب فقط.
وأضاف «الحسيني» أن صباحي هو وكيل مؤسسي الحزب، وليس عضوا في المكتب السياسي، لكن له الحق في حضور اجتماعاته، وعرض وجهة نظره، ورؤيته التي يستمع لها الجميع ويحترمها، موضّحًا: «المنصب ليس حكرًا على أحد في الحزب، لكن الأمور تتم من خلال التشاور والتداول فيما بين الجميع، والأخذ بالرأي الأرجح والأصح بعيدًا عن أي صراعات أو انقسامات داخل الحزب».
وأضاف «الحسيني» أن صباحي هو وكيل مؤسسي الحزب، وليس عضوا في المكتب السياسي، لكن له الحق في حضور اجتماعاته، وعرض وجهة نظره، ورؤيته التي يستمع لها الجميع ويحترمها، موضّحًا: «المنصب ليس حكرًا على أحد في الحزب، لكن الأمور تتم من خلال التشاور والتداول فيما بين الجميع، والأخذ بالرأي الأرجح والأصح بعيدًا عن أي صراعات أو انقسامات داخل الحزب».
