رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

ارتفاع عدد ضحايا هجوم ستراسبوج الفرنسية إلى 4 قتلى و11 مصابا

فيتو

ارتفعت حصيلة ضحايا عملية إطلاق النار التي وقعت مساء أمس الثلاثاء، في مدينة ستراسبورج الفرنسية إلى 4 قتلى وإصابة 11 آخرين، وذلك بحسب ما نقلت صحفتا لوموند ولوفيجارو الفرنسيتان على مواقعهما الإلكترونية.

وقالت وحدة مكافحة الإرهاب في النيابة العامة في باريس، إنّها قررت بعد تقييم الوضع فتح تحقيق في هذا الهجوم بتهم ارتكاب "جرائم قتل ومحاولات قتل على علاقة بمشروع إرهابي، وعصبة أشرار إرهابية إجرامية".

وبينما أكدت مصادر أمنية أن مطلق النار ما زال طليقا، وأكدت الشرطة الفرنسية، في تغريدة لها، أن عملية تدخل الشرطة ما زال مستمرا في المنطقة، مطالبة المواطنين والسكان باتخاذ إجراءات الحذر والحيطة.

وكانت الشرطة ومديرية الأمن في ستراسبورج أكدت في وقت سابق، أن الهجوم أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 11 آخرين بجروح، غالبيتهم بحالة حرجة.

من جهته، قال مصدر أمني إنّ "تبادلًا لإطلاق النار جرى في الحي الذي يُعتقد أنّ المهاجم اختبأ فيه"، مشيرًا إلى أنّ المهاجم أصيب برصاص دورية عسكرية قبل أن يتمكن من أن يلوذ بالفرار.

من جانبه كتبت الشرطة في ولاية بادن فيرتمبرج الألمانية على موقع تويتر: "نعزز حاليا (...) الضوابط على الحدود الفرنسية الألمانية في هذه المنطقة."

وبحسب مديرية الأمن، فإنّ المهاجم مدرج على قوائم الأشخاص الذين يشكّلون خطرًا على أمن الدولة.

من جهته، قال وزير الداخلية كريستوف كاستانير الذي سارع بأمر من الرئيس إيمانويل ماكرون إلى التوجّه لمكان الاعتداء، إنّ المهاجم لديه سوابق جنائية.

وكانت وزارة الداخلية أعلنت في بادئ الأمر، في تغريدة، إنّ هناك "حدثًا أمنيًا خطيرًا في ستراسبورج. يُطلب من السكان البقاء في منازلهم".

بدوره كتب نائب رئيس البلدية آلان فوناتنل في تغريدة "إطلاق نار في وسط ستراسبورج. شكرًا للجميع لبقائهم في المنازل حتى تنجلي الأمور".

من جانبه، أكد جاوم دوش، مدير دائرة الإعلام بالبرلمان الأوروبي في تغريدة له على تويتر أنه تم إغلاق المبنى الذي يتخذ من ستراسبورغ مقرا له، مؤكدا أن أعضاء البرلمان الأوروبي والموظفين والصحافيين لا يمكنهم مغادرة المبنى. والبرلمان في دورته العادية حاليا مع مئات من النواب الأوروبيين والمسؤولين، الذين يقومون بالزيارة الشهرية إلى ستراسبورغ من بروكسل.

وما أن وقع الاعتداء حتى هرعت وحدات عسكرية إلى المكان، وأغلقت الوسط التاريخي لستراسبورج، وسيّرت دوريات راجلة في المنطقة التي عجّت بسيارات الإسعاف وعناصر الشرطة.

وأفاد شهود عيان وكالة فرانس برس أنّ الهجوم وقع قرابة الساعة 19:00 بتوقيت جرينيتش، حين سمعوا طلقات نارية عديدة، مما دفع بالحشود التي كانت في السوق إلى الفرار بكل الاتجاهات.

وقال أحد هؤلاء الشهود لفرانس برس: "لقد سمعت طلقات نارية عدة، ربما ثلاث طلقات، ورأيت أناسًا كثيرين يركضون. رأيت أحدهم يسقط أرضًا، ولكن لم أعرف ما إذا كان السبب هو أنّه أصيب بالرصاص أم تعثّر أثناء الركض".

وسوق الميلاد في ستراسبورج معلم سياحي سنوي يجذب مئات الآلاف، وقد تمّ تعزيز الأمن في السنوات الأخيرة بعد سلسلة من الهجمات في فرنسا من قبل مسلحين إسلاميين منذ عام 2015.

ويتزامن الاعتداء مع تعرّض قوات الأمن الفرنسية لضغوط قوية بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من التظاهرات المناهضة للحكومة.

وتمّ نشر نحو 90 ألف شرطي السبت في الجولة الرابعة من احتجاجات "السترات الصفراء".

هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل


Advertisements
الجريدة الرسمية