وزيرة الصحة تكشف سبب وقف إعارات الأطباء للخارج

أكدت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، إنها اضطرت لتيسير الإجراءات التي تعمل على زيادة أعداد التمريض خلال الفترة المقبلة، قائلة: «حنفية التمريض كانت مقفولة وفتحتها».

وكشفت خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، اليوم الثلاثاء، للرد على طلبات الإحاطة التي تقدم بها عدد من الأعضاء حول تردي الأوضاع الصحية، إنها خفضت الحد الأدنى للقبول في التمريض ووافقت على فتح فصول تعليمية جديدة، إلى جانب النزول بمدة السن إلى 6 أشهر فضلا عن الاتفاق مع وزير التعليم على النزول بالقبول بمدارس التمريض للحد الأدنى من المجموع.

وأشارت إلى أن المشكلة في إعادة تشغيل بعض المستشفيات التكاملية، تعود إلى النقص الكبير في الأطباء، حيث شهدت السنوات الثلاث الأخيرة استقالات كبيرة من الأطباء، خاصة في مجالات التخدير والعناية المركزة، وأن ما يقرب من 180 طبيبا من أطباء التخدير والعناية المركزة في مستشفى القصر العيني، استقالوا للسفر لأستراليا وإنجلترا، وهو السبب وراء قرار وقف إعارات الأطباء للخارج.

وأكدت الوزيرة أنه يتم التنسيق حاليا مع وزارة الزراعة للعمل على توفير مصل الكلب، مقترحة أن يتم توفير الأمصال في المستشفيات فقط وليس في الوحدات خاصة أن الخطورة لا تظهر إلا بعد 6 أيام، مشيرة إلى توقيع اتفاقية مع فرنسا لتطوير منظومة الطوارئ في مصر.

وفيما يخص شكاوى السيارات المجهزة لذوى الإعاقة، أكدت الوزيرة أن القانون هو من يحدد التعامل، وتم تخصيص موقع إلكتروني للتسجيل عليه ومعرفة موعد الكشف فضلا عن تقليص مدة الرد على التظلمات من شهرين إلى 15 يوما لتقليل قوائم الانتظار.

وحول عجز الحضانات قالت الوزيرة إن 50% من الحضانات تكون خالية من الأطفال ولكن المشكلة تتمثل في عدم وجود أطباء بالشكل الكافي لافتة إلى أنه سيتم تطبيق منظومة التأمين الصحي الجديدة في محافظتي السويس والإسماعيلية خلال شهر يناير المقبل.