رئيس التحرير
عصام كامل

«فكرة في صورة» فريق إسمعلاوي يناقش قضايا المجتمع في جلسات تصويرية

فيتو

اعتاد الأشخاص التقاط الصور الفوتوغرافية لمجرد التذكر باللحظات السعيدة عبر الزمن أو الاستمتاع بمنظر طبيعي، لكن ما حدث داخل المجتمع الإسمعلاوي هو استخدام التصوير في معالجة القضايا المهمة.


"فكرة في صورة" هي أفكار تصويرية تم دمجها بالصور الفوتوغرافية، ابتكرها مجموعة من الشباب أطلقوا على أنفسهم فريق "out door " الإسمعلاوي، من هواة فن التصوير وجعلوها جلسات تصويرية "سيشن" يعبرون فيه عن قضايا المجتمع المسكوت عنها في عدة لقطات صامتة، تحمل في طياتها الكثير من المعاني التي تدق ناقوس الخطر في المجتمع.

وقال حسن المصري، مصور، أحد أعضاء الفريق، إن التصوير الفوتوغرافي له غاية ورسالة سامية يجب أن يتم توظيفها بشكل مختلف عما يعرفه الآخرون، الذين يرونه مجرد مجموعة من الصور في ألبوم للذكرى فقط، مشيرا إلى أنهم قرروا التفكير خارج الصندوق وإبراز القضايا الشائكة وسلبياتها على المجتمع وطرق حلها من خلال تلك الجلسات.

وأوضح المصري، أن الفريق أقدم على تصوير العديد من الجلسات لتلك القضايا كالتحرش الجنسي والعنف ضد المرأة والاغتصاب، لافتا إلى تصوير سيشن كامل حول المخدرات ودورها الأكبر في غالبية الجرائم والقضايا العنفية التي تتم داخل المجتمع وأنها طريق الموت.

وأشار المصري، إلى أن الفريق أراد أن يدق ناقوس الخطر ويلفت النظر إلى القضايا المهمة، موضحا أن "سيشن" المخدرات والاغتصاب لم يمر على طرحه أيام حتى استيقظ مواطنو الإسماعيلية على حادثة مشابهة للقضية، وذلك باغتصاب ميكانيكي وصديقه طفل عمره 14 عاما وكانوا تحت تأثير المخدرات.

وأضاف حسن المصري، أن المصريين بطبيعتهم يخجلون من طرح تلك القضايا، خاصة التي تهم المرأة والعنف، موضحا أنهم يعرضون أفكارهم على السوشيال الميديا وتلقى قبولا عند البعض.
الجريدة الرسمية