رئيس التحرير
عصام كامل

أيمن سعيد.. حاصد البطولات العالمية في السباحة ( صور)

فيتو

"رياضة السباحة متعة وممارستها عشق لا ينتهي".. بهذه الكلمات بدء السباح أيمن محمد سعيد القويضي، ٤٦ عاما، يروى حكايته مع رياضة السباحة، منذ نشأته بنادي اليخت المصرى، وحصده العديد من البطولات والميداليات المتنوعة المحلية والدولية ورفع العلم المصرى بالمحافل الدولية.


واكتشف أيمن موهبته مع رياضة السباحة، منذ الصغر من خلال اصطحاب أسرته له إلى النادي، والذي يختص برياضة السباحة والقوارب الشراعية، ليغرز في وجدانه عشق السباحة بالاقتراب من أحد الشواطئ، ليخوض تجربته البسيطة ومحاولته على السباحة لمسافات قصيرة، إلا أنه باتت له حافزا كبيرا، على وضع اسمه بحروف من نور مع الأبطال.

بداية مشواره مع ممارسة السباحة وخوض المغامرة، جاء من خلال السباحة بمياه البحر لمسافات قصيرة، وبالرغم من الشعور بالخوف، إلا أن عزيمته وإصراره، وتشجيع أسرته وخاصة والده، على الاستمرار في تنمية موهبته، وخوض التجربة واستكمالها، كانت له بداية انطلاق مع رياضة السباحة، لتحقيق البطولات والانجازات الكبرى.

وأكد أن اكتشاف موهبته كانت من خلال تواجدة الدائم مع أسرته داخل النادي، فكان له حافزا كبيرا على كسر حاجز الخوف في البداية على ممارسة الرياضة وتعلم قواعد السباحة، واللجوء إلى الانضمام لأحد المدارس الصيفية بالنادي، والتي تختص في تعلم السباحة، ومن خلال التدريب مع سلسلة كبيرة من المدربين، على تنمية موهبته ورياضة السباحة، وتوجيه الإرشادات والنصائح له بدأ يحصد البطولات.

موهبته وقدراته على تعلم رياضة السباحة، ساعدته على الانضمام للمنتخب الوطني للسباحة المسافات الطويلة، من خلال اكتشاف أحد المدربين له، وحصد البطولات الدولية خلال مشواره، والتي بدأت في حصوله على المركز الثانى ببطولة زيورخ الدولية عام 1993 - سويسرا - لمسافة ٢٦ كيلو لفرق التتابعات، والمركز الثالث والرابع ببطولة سباق النيل الدولى عامي 1994 و1995، والتي كانت تقام بمصر، وكأس "سباح" منذ عام 2008 وحتى عام 2016، كما تمكن من الحصول على كأس بطولة ألمانيا الدولية بمدينة جيرا عامي 2016 و2018 ضمن المنتخب المصري لسباحة الأساتذة.

وعلى الرغم من عدم وجود حمامات للسباحة الكافية، للتدريب بها، واللجوء إلى التمرين والتدريبات بمياه البحر، وهو ما يشكل صعوبة كبيرة للكثير من السباحين، بالرغم من مجهودات المسئولين بالنادي واتحاد السباحة على توفير ما يحتاجه اللاعبون بالمنتخب، في ظل ما هو متاح لهم من إمكانيات، والعمل على تحفيز الأبطال من خلال دعم المعنوي.

ونوه بأهمية تعليم النشء والشباب ممارسة رياضة السباحة، وإظهار موهبتهم، وقدراتهم على المنافسة بالبطولات، مؤكدا أن السباحة نوعان والتي منها سباحة تعليم وأخرى للبطولات والتي تختلف منذ النشأة للطفل في البداية، على تعلم السباحة وإظهار موهبته.
الجريدة الرسمية