رئيس التحرير
عصام كامل

أروى جودة: تراجعت عن عمليات التجميل بسبب غضب الجمهور

فيتو

  • المهرجانات الدولية بمصر تتقدم وحضوري «واجب وطني»
  • في الآونة الأخيرة بدأت اهتم بالسوشيال ميديا بشكل أكبر
  • هذه أسباب تأجيل عرض «أهو ده اللي صار» 
  • عام 2018 كان مليئًا بالمفاجآت  

الفنانة أروى جودة.. البداية كانت في مجال الأزياء والموضة، وقتها، لم تكن تجاوزت الثانية عشر من عمرها، وبعد سنوات قليلة، قررت تعديل المسار، تركت الأزياء لتتجه إلى التمثيل، متسلحة بـ«موهبتها» والقبول الجماهيري، لتتحول في فترة بسيطة إلى واحدة من نجمات الوسط الفني.
بدأ الجمهور يحفظ اسم أروى جودة جيدًا بعد سلسلة من الأعمال كان أولها «الحياة منتهى اللذة»، و«على جنب يا اسطى»، ثم ذاع صيتها بعد فيلم «الجزيرة» مع النجم أحمد السقا، وكان آخر أعمالها مسلسل «أبو عمر المصري» الذي عرض في سباق رمضان الماضي.

عن مشوارها الفني وإلى أي مدى هي راضية عنه، علاقتها بالسوشيال ميديا، ومشروعاتها الفنية خلال الفترة المقبلة كان لـ«فيتو» الحوار الآتي معها:

بداية.. ما سر تحمسك للمشاركة وحضور المهرجانات الدولية في مصر؟
حضور المهرجانات الدولية المقامة في مصر، واجب على كل فنان تجاه بلده،؛ فالمهرجانات احتفالية كبرى من أجل نجوم الفن، ومن الصعب على أن أرى بلدي يقيم لي احتفالية وأتغيب عنها، إضافة إلى ذلك أرى تقدمًا كبيرًا في المهرجانات من حيث التنظيم والأفلام المعروضة والنجوم العالميين الذين يشاركون في الفعاليات.

لماذا تصرين على الظهور بإطلالات جديدة ومختلفة في المهرجانات؟
أنا فنانة ومظهري وشكلي أمام الجمهور مهم للغاية، فلا بدَّ للتغيير، لأننا نعي جدًّا مدى اهتمام الجمهور بمظهر الفنان، والدليل على ذلك أن الفنانين يوميًّا يتصدرون مؤشرات البحث بسبب ملابسهم وغيرها.

بالحديث عن الجمهور.. هل تغضب أروى جودة من الانتقادات التي توجه إليها؟
بكل صراحة أنا مثل بقية البشر، أنظر وأقرأ التعليقات وأسعد ببعضها وأنفر من البعض الآخر، لكن التعليقات التي تهدف إلى التنمر لا أحبها تمامًا، فأحب الانتقادات الإيجابية أكثر.

كيف ترين تجربتك في «أبو عمر المصري» الذي عرض بسباق رمضان الماضي؟
«أبو عمر المصري» من المسلسلات التي لاقت نجاحًا كبيرًا خلال السباق الرمضاني الماضي، وكانت هناك ردود أفعال حول دوري مع انطلاق الحلقات الأولى، لكن التفاعل الأكبر الذي استقبلته حدث عند وفاتي بالمسلسل.

كيف كان العمل مع أحمد عز؟
«عز» من الشخصيات الخلوقة للغاية، ومحب ومخلص جدًّا في عمله لأبعد الحدود، وكنت من المحظوظين بالعمل معه، إضافة إلى مخرج العمل أحمد خالد موسى الذي يعرف تمامًا كيف يوجه الممثل.

كان من المقرر أيضًا أن يتم عرض مسلسل «أهو ده اللي صار» في رمضان الماضي.. ما سبب تأجيله؟
بالفعل كان من المقرر أن يتم عرضه في رمضان، وكنا قد انتهينا من تصويره تماما، لكن قبل أيام من السباق الرمضاني تقرر خروجه بقرار من شركة الإنتاج.

ما الجديد لديك في الفترة المقبلة؟
معروض على أكثر من عمل، لكنني لم أستقر على أحدهم حتى الآن، وسأعلن في الوقت المناسب عن ذلك.

انتشرت الكثير من الأخبار خلال تصويرك "أهو ده اللي صار" و"أبو عمر المصرى" عن خضوعك لعمليات تجميل.. ما مدى صحة هذه الأخبار؟
أخبار غير صحيحة بالمرة، وقت التصوير كنت مجهدة بطريقة غريبة، وفقدت جزءًا كبيرًا من وزني نتيجة الإجهاد، لكني لم أخضع لعمليات تجميل أبدا، وللأمانة قمت بعد مسلسل "هذا المساء" بحقن "شفايفي" لكن عندما رأيت غضب الجمهور تراجعت عن الأمر.

وماذا عن مواهبك التي تقدمينها على حسابك بموقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام»؟
لدى العديد من المواهب، أحدهم العزف على الدرامز، والتصوير وغيرها.

بشكل عام.. هل تتفاعلين مع وسائل «السوشيال ميديا»؟
في الآونة الأخيرة بدأت أهتم بالسوشيال ميديا بشكل أكبر، لأنني اكتشفت أنه وسيلة مهمة للتواصل مع الجمهور والقرب منهم.

هل تفكر أروى جودة في العودة إلى تقديم البرامج مرة أخرى؟
لا أمانع ذلك، لكن عندما تأتي الفرصة الجيدة، فأنا لا أقدم أي محتوى فقط لمجرد الظهور، لأنني أهتم بالجمهور في البداية والنهاية وأريد أن أقدم ما تعودوا عليه مني.

اقتربنا من نهاية العام.. ماذا تقولين عن 2018؟
عام 2018 عام كان مليئًا بالمفاجآت منها السعيد ومنها غير السعيد، لكن في المجمل هو عام جيد، لكن أتمنى عام 2019 أن يكون عامًا سعيدًا على كل الجمهور وعلى مصر.


الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
الجريدة الرسمية