روشتة لاختيار حضانة مناسبة لطفلك

الأمومة رغم ما تحمله من مشاعر حب تربط الأم بطفلها، لكنها مع نمو الطفل تصاب الأم بحالة من الخوف، لأنها ستكون مضطرة للبحث عن حضانة مناسبة لطفلها أو طفلتها، لتجد وقتا لعملها، وهنا تأتى مهمة البحث عن حضانة مناسبة تتوفر فيها كل شروط الأمان.

تنقل لنا هيا الششتاوى -لايف ستايل بلوجر-، تجربتها مع ابنتها لي لي لاختيار الحضانة المناسبة، قائلة: "التجربة بدأت عندما كان عمرها سنة و3 شهور، خاصة وان المعايير الموجودة في مصر تختلف كليا وجزئيا عن المعايير المعمول بها في الدول المتقدمة".

وتضيف: "كنت قلقانة وبنتي متعلقة بيا ومش عارفة إيه الحضانة اللي تهتم بالأطفال، كانت علطول معايا وفجأة، مطلوب مني أتخلي عنها واديلها استقلالية ويكون ليها وقت برة وتشوف أطفال وحياة وتتعلم أشياء جديدة".

وتنبه هيا الششتاوى الأمهات قائلة: "ماتخديش بمعايير الأسعار لأنها مش العامل الأساسي لتحديد مستوى nursery الحضانة، يعنى الأغلي مش الأفضل خطأ، فأنا لمدة أسبوع كل يوم كنت أزور 2 حضانة وأعمل Interview مع القائمين عليها، السعر ليس المحرك الأساسي، خلاف ذلك هناك بعض الحضانات عملت اسم كبير وسمعة طيبة وسعرها غالي وأثبتت جدارتها.

ومن العوامل المهمة التي تحدد مستوى الحضانة، الناحية الأمنية Security والأبواب ومداخلها ومخارجها، وهى مطلة على أماكن مفتوحة أم لا، وأيضا طريقة الاستقبال ومستوي الـ conversation التي تم بيني وبين الشخص الذي أجرى معه المقابلة أنا وابنتي وتفهمه لسلوك الطفل ومودته معه وطريقته واتجاهه في التعامل مع الطفل.

وتؤكد الششتاوى، يجب أن نفرق بين الـ daycare nursery والـ preschool and nursery، ففى يوم العناية بالطفل نترك الطفل لمجرد الاعتناء والاهتمام به وتغيير الحفاضات والأكل كان babysitters بس في مكان كبير وتجمع للأطفال وهذا النوع غير محبذ.

وتقول: إن أفضل أنواع الحضانات هي التي تهتم بالطفل وتعلمه اللغة، والـphonetics وهو علم الصوتيات والنطق، ومنهج مونتيسوري التعليمي وهو "منهج حديث ومتقدم لرعاية الأطفال وتعليمهم".

وتنصح الششتاوى الأمهات، بعد الاختيار والاطمئنان لحضانة معينة أن تقوم بعمل بحث واستطلاع رأي عن طريق الـ social media وRecommendation، أو من خلال الرفيوهات أو الـ parenting magazine.

وتسأل لتتعرف من تجارب الآخرين، وهل هناك أشخاص أو أمهات لهم تجارب سيئة فيها.

وتؤكد أن التجربة الشخصية والتعامل مع المعلمين بعد 10 أيام من أهم طرق معرفة جودة الحضانة، ويمكن أن تدرك هل الاختيار كان موفقا أم لا، بالإضافة لضرورة التواصل مع المدرسين لمعرفة هل هم على قدر كبير من الوعي في التعامل وتفهم سلوك الطفل أم لا، ولو لم يحدث ذلك يكون هناك إهمال، وعلى الأم أن تلح في التواصل الكامل، ماديا ونفسيا ومعنويا مع الحضانة.