رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

حكاية الطفلة «سحر» زعيمة شبكة الدعارة بالمرج

صورة ارشيفيه
صورة ارشيفيه

"أتربيت على الشغلانه دي".. بهذه الكلمات بدأت "سحر" الطفلة التي لم تكمل عامها الثالث عشر، في سرد مبررات إدارتها مسكن للأعمال المنافية للآداب في المرج.


لم تكن البيئة المحيطة بـ"سحر" تهيئها لأن يكون طموحها التعليم والدراسة مثل باقي الأطفال في عمرها، بل كان كل طموحها أن تضع مساحيق التجميل على وجهها مثل والدتها وشقيقاتها، وأشارت لذلك في تحقيقات نيابة المرج، برئاسة المستشار أحمد شديد، وقالت: "كنت عاوزة أروح المدرسة بس ما حدش كان راضي من أهلي".

تعلم الرقص
عندما كبرت "سحر" ووصلت لسن ١١ سنة بدأت شقيقتها التي تعمل راقصة بالأفراح الشعبية، تجبرها على تعلم الرقص الشرقي لتعمل معها لتخفيف أعباء العمل عنها بعض الأوقات، لكن سحر رفضت قائلة: "كنت بشوف الزبائن بتشرب مخدرات، وبعدها تضرب أختي وهي بترقص فخوفت".

شبكة دعارة
وبعد شهور قليلة، فارقت والدة سحر الحياة، وأصبح مصدر رزقهم الوحيد هو عمل شقيقتها الكبرى بالرقص في الأفراح الشعبية، وعمل شقيقتها الوسطى بالأعمال المنافية للآداب، من خلال شبكة الإنترنت من خلال فيس بوك، لجذب راغبي المتعة.

وقررت أن تختار سحر أن تحول مسكنها بالمنطقة لوكر للأعمال المنافية للآداب، وترتب لقاءات مع راغبي المتعة مع شقيقتها.

وبمواجهة سحر وشقيقتيها اعترفوا بإدارة مسكنهم للأعمال المنافية للآداب، وذلك ليستطيعوا أن يعيشوا، خاصة أن ظروفهم المادية متعثرة، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين الثلاثة للمحاكمة العاجلة.
Advertisements
الجريدة الرسمية