المجلس الثوري الإخواني يقدم رشاوى للاشتراك في فعالياته التخريبية

في استخدام فاضح للمال السياسي، والتمويل العابر للحدود، لجأ ما يسمى بالمجلس الثوري المصري، الكيان التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، إلى مغازلة الشباب بالمال، للاشتراك في الفعاليات التخريبية للمجلس، مقابل هدايا مالية بالعملة التركية.

ولم يعد أمام المجلس المزعوم إلا سلاح المال، لمعالجة فشله في الحشد لأنشطته على مدار السنوات الماضية، والتي لم يشترك بها إلا أعضاؤه الذين يعدون على أصابع اليدين، وذلك في محاولة لشحن الشارع المصري، استعدادا لذكرى 25 يناير، بعد أقل من شهرين من الآن.

وينظم المجلس مسابقة أسماها «الفن الثوري» لانتقاد الدولة المصرية ونظامها السياسي عبر مجالات الشعر العمودي والحر، الكاريكاتير والرسم والغناء والقصة القصيرة والإنشاد.

وحتى يضمن الحشد لفكرته، خصصها للأعمار السنية الصغيرة نسبيا، والتي لا تُقدر حجم خطورة المشاركة في مثل هذه الأعمال التخريبية، وأغلق أعمار المشاركين المزعومين في المسابقة على 30 عاما فقط، مما فجر سخرية كبرى، حتى من الإسلاميين أنفسهم، الذين انتقدوا المسابقة والقائمين عليها.