رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

إلى شبكة الدفع الإلكتروني «فوري»


وصلتني رسالة من أحد القراء الكرام وهو من التجار بمحافظة الدقهلية يقول فيها:
"أولا نشكر جريدة فيتو على كل جهودها لحل مشكلات المواطنين، والاستجابة لعرض شكواهم، مما يجعل لنا الأمل دائما في غد أفضل لمصر".


نتقدم بشكوانا نحن عدد 9 تجار من محافظة الدقهلية، نتعامل مع شركة فوري لخدمات الاتصالات بمقرها الرئيسي بالقرية الذكية، ففي يوم 31 من شهر أكتوبر 2018، استلم مندوب الشركة، وهو يتعامل معنا جميعا منذ 3 سنوات، الإيداعات الخاصة بشركة فوري، ولكن للأسف هرب ولم نستطع الاتصال به، فقمنا بالاتصال بالشركة ولكن باءت كل محاولات الاتصال معهم بالفشل.

المبالغ التي تم الاستيلاء عليها في حدود مليون جنيه، ذهب ثلاث تجار منا إلى مقر الشركة في القرية الذكية لمقابلة أحد المسئولين، وللأسف لم نجد أي رد، لا من موظفي الاستقبال أو حتى من الإدارة التي تهربت منا حتى اليوم.

وأخيرا استطعنا مقابلتنا الأستاذ تامر الشامي المسئول الأول عن البيع في الشركة، الذي أفاد أن أموالنا التي تم الاستيلاء عليها عند مشرفي المنطقة المعينين من "فوري"، وليست لدى الشركة، وهذا ليس منطقيا، وأفاد أن أي شكوى ضد الشركة لا مجال لها، لأن على التجار أن يبحثوا عن المندوب وليس الشركة!

وهذا ليس منطقيا أيضا، إذ أن الشركة مسئولة عن أي خيانة للأمانة من قبل مندوبيها، وعليها الوفاء بذلك للدائنين. للأسف لا نجد من نلجأ له لاسترداد أموالنا من شركة "فوري" بعدما هرب المندوب بأموالنا".

هنا انتهت رسالة القارئ الكريم، وأرجو من شركة "فوري" بحث مشكلة القراء الأعزاء، وإيجاد حل لمشكلاتهم سريعا، والوفاء بما هو موجود بالإيصالات الدالة على ذلك.

أرجو أيضا أن يكون هناك ردود مقنعة من قبل الموظفين المختصين، في مثل هذه الحالات، حتى يمكن التفاهم في إيجاد الحلول المناسبة، ويتطلب ذلك قدرات مهنية خاصة لمن يعمل في مثل الجهات، التي تتلقى الشكاوى وسرعة البت فيها، لأنها تتعلق بمستقبل وحياة أسر.
حفظ الله الجميع.

Advertisements
الجريدة الرسمية