الفنان مصطفى خاطر: أشرف عبد الباقي سبب نجاحي.. وراضٍ عن نجاح «ربع رومي»
- لهذه الأسباب لم أشارك في «جريمة بالمعادي»
الفنان مصطفى خاطر.. من خشبة مسرح الجامعة إلى «مسرح مصر»، انتقل من هنا إلى هناك حاملًا موهبته- وموهبته فقط، التي استطاع من خلالها أن يصبح في غضون سنوات واحدًا من نجوم الصف الأول، ليس هذا فحسب، لكنه قدم بطولات لأعمال كوميدية جعلته رقما مهما في المعادلة الفنية المصرية.
«خاطر» لم يكتفِ بالتمثيل بل أخرج عددا من المسرحيات، ليثبت لنفسه أنه متعدد المواهب وقادر على العطاء، وبعدها انضم مع أشرف عبد الباقي في فرقته المسرحية، ليقدم عددا من الشخصيات أبرزها «عم شكشك»، لينطلق بعدها إلى عالم البطولة المطلقة من خلال عدد من المسلسلات التي لاقت نجاحا كبيرا.
وعن النجاحات التي حققتها أعماله الدرامية، وحقيقة الأنباء التي تواترت حول انفصاله عن فرقة الفنان أشرف عبد الباقي وأمور أخرى كان الحوار التالي:
بداية.. إلى أي مدى أنت راضٍ عن النجاح الذي حققته في السباق الرمضاني الماضي من خلال مسلسل «ربع رومي»؟
"ربع رومي" ثاني بطولاتي المطلقة بعد "هربانة منها"، فأنا راضٍ عن المسلسل وكما يقول جميع الفنانين "مافيش أب بيبقى غير راضي عن عياله".
صراحة.. كيف رأيت فكرة وجود الحيوانات في المسلسل؟
الفكرة نتيجة حوار مشترك بيني والمخرج معتز التوني، وكان الهدف منها خلق حالة جديدة من الكوميديا من خلال أفكار جديدة، ورأيت رد فعلها خصوصا مع الأطفال.
هل تخشى من منحك لقب «ممثل الأطفال»؟
لا أخشى من ذلك، ففئة الأطفال من أهم الفئات الجماهيرية، لأنه من النادر أن تجد طفلا يشاهد مسلسلا أو فيلما بمفرده فيشاهده برفقة عائلته، ما يجعله يصطحب عددا أكبر من الفئات، وعندما تقدر أن تصل إلى قلب طفل من الممكن أن تصل للجميع.
ماذا عن الانتقادات التي وجهت إليك بعد عرض المسلسل.. هل تهتم بها؟
بالفعل.. اهتم للغاية بالآراء سواء الإيجابية أو السلبية، كما أنني ما يزال أمامي مشوار كبير للغاية في عالم التمثيل، لكن يوجد بعض الآراء المصحوبة بالألفاظ فتلك الآراء لا اهتم بها مطلقا.
انتشرت في الفترة الأخيرة أخبار عن رحيلك من فرقة "مسرح مصر".. ما حقيقة هذه الأنباء؟
يوميا تنتشر الكثير من الأخبار المختلفة، فقرأت منذ عدة أيام انفصال أشرف عبد الباقي مؤسس الفرقة، وأريد التأكيد هنا أنني لا أفكر لو للحظة واحدة الانفصال عن أشرف عبد الباقي، فلولا أشرف عبد الباقي لم يكن ليظهر مصطفى خاطر وعلي ربيع وغيرهما.
إذن.. لماذا لم تشارك أشرف عبد الباقي في مسرحية "جريمة في المعادي"؟
مسرحية جريمة في المعادي أشرف عبد الباقي يعتمد من خلالها على عدد جديد من النجوم الشباب لتكوين فرقة مسرحية أخرى، فيوجد بها عدد كبير من الشباب الموهوبين، ولم يطلب أشرف عبد الباقي من أحد منا أن يمثل في المسرحية، وبالتأكيد كنا سنقوم بذلك إذا طلب، خصوصا أن شباب المسرحية يوجد منهم عدد كبير من الأصدقاء المقربين لنا.
في الفترة الأخيرة واجه "مسرح مصر" انتقادات كثيرة بسبب الإفيهات المتكررة.. تعقيبك؟
مسرح مصر منذ أول يوم عملنا فيه وهو مسرح ارتجالي بنسبة 80%، ونجح مسرح مصر وأصبحنا نجوما منه على الرغم من أنه ارتجالي، ولا يوجد له سيناريو، فأشرف عبد الباقي يعطي لنا الفرصة لكي نظهر مواهبنا، لكن من ينتقد المسرح أبناؤه وباقي أفراد عائلته يشاهدونه.
بمناسبة ذكر الانتقادات يقول البعض إن أبطال مسرح مصر لا يمتلكون القدرة على تجسيد أدوار «البطولة المطلقة»؟
من يقول ذلك لا بد أن يرى الأعمال التي قدمناها بعيدًا عن مسرح مصر، فعلي ربيع قدم "حسن وبقلظ" وحقق نجاحًا كبيرا، وأنا قدمت "هربانة منها وربع رومي" وحقق كلاهما نجاحا كبيرا بالنسبة لبدايتنا، لكن يوجد بعض الأشخاص يريدون تحطيم الإرادة لا أكثر أو أقل.
لماذا لم ترشح أحدهم للمشاركة معك في أعمالك الفنية؟
إذا كان هناك فرصة ليشاركني أحدهم في أي عمل فني فما المانع من ذلك، هم أصدقائي وإخواتي ونجحنا معا، وأتمنى أن يجمعنا عمل فني سويا.
ما سبب تمسكك الشديد بشخصية "عم شكشك" وإصرارك على تقديمها من وقت لآخر؟
"عم شكشك" من أكثر الشخصيات التي قدمتها ولاقت نجاحا كبيرا، فقمت بإعادة عرضها مرة أخرى في إحدى المسرحيات الأخرى، وبعدها في برنامج "عم شكشك"، لكن بعد ذلك قدمت شخصيات أخرى، فــ"شكشك حالة وراحت لحالها" وأسعى إلى تقديم الجديد في الفترة المقبلة.
مؤخرا.. احتفلت بافتتاح مطعم جديد.. هل تفكر في الابتعاد عن الفن؟
كل شخص له عدة أحلام وهذا أحد أحلامي بجوار التمثيل، فشاركت صديقي أوس أوس في المطعم، وأكمل مازحا: "تعالوا كلوا عندنا".
بالعودة إلى الفن.. ماذا عن أعمالك المقبلة؟
أُحضر حاليا لمسلسل من إنتاج شركة سينرجي مع المنتج تامر مرسي والمخرج معتز التوني صديق الكفاح، ونخوض به السباق الرمضاني المقبل.
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"..
