رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

المبتهل الديني إبراهيم السوهاجي: انسحبت من حفل «هشام الجخ» بسبب تقديم الشعر على القرآن

فيتو


  • الإذاعة المصرية تعاني الروتين ويدققون على أشياء بسيطة
  • المتعارف عليه أن كتاب الله مقدم على كل شيء 
  • اتحاد الكلية حاول تهدئتي فقلت: القرار ليس لشخصي إنما القرآن فوق أي اعتبار 
  • بدأت حفظ القرآن في السادسة وحصلت على المركز الأول في مسابقة "لقب الصوت الندي" 

كشف الشيخ إبراهيم حسن السوهاجي، المبتهل المنشد الديني بمحافظة سوهاج، عن كواليس انسحابه وعدم تلاوة القرآن الكريم بحفلة الشاعر هشام الجخ، في جامعة سوهاج بعد تقديم فقرة الشعر على القرآن الكريم في حفل استقبال طلاب كلية التجارة. وقال "السوهاجي" في حوار لـ"فيتو" انسحبت من الحفل نظرا لعدم تقدير القرآن الكريم، فالمتعارف عليه في جميع الاحتفالات أن قراءة القرآن الكريم مقدمة على أي شيء وهي لا تتجاوز 3 إلى 5 دقائق، وصعدت وقلت كلمتي إن ما حدث خطأ وانسحبت.

وأضاف المبتهل: حاول أفراد الاتحاد تهدئتي للرجوع عن موقفي، فقلت لهم: هذا القرار ليس لشخصي أنا، إنما القرآن الكريم فوق أي اعتبار، فمعروف أن القرآن قبل أي شيء، وكان محافظ سوهاج السابق يُصر على تلك النقطة، لكن الحفلة فشلت بعد ذلك.. وإلى نص الحوار..


*بداية.. من الذي دعاك لاحتفالية افتتاح الأنشطة الطلابية بجامعة سوهاج؟
تمت دعوتي من قبل، وطبعًا قبل أي حفل أذهب إليه لا بد من معرفة البرنامج، ووجدت البرنامج مضبوطا جدا، ففي البداية مسيرة من بوابة الجامعة حتى القاعة، وبعد ذلك السلام الجمهوري وتلاوة القرآن الكريم، ثم الإنشاد الديني وتوزيع الدروع، وفقرة هشام الجخ ثم فقرة غنائية، وطبعًا في البداية لم أكن أستطيع دخول القاعة من الزحام الشديد بسبب الشاعر هشام الجخ، وكان يوجد فيها ما يزيد على 6 آلاف طالب، بالإضافة إلى 3 آلاف بالخارج لا يستطيعون الدخول، ورئيس الجامعة نفسه كان لا يستطيع الدخول، وبعد تجاوز كل ذلك أمسك عميد الكلية بالميكروفون ورحب بـ"الجخ" وأعطى له الميكرفون فصعد وقال الفقرة المخصصة له قبل الترتيب المحدد.

*ماذا عن رد فعلك حيال ذلك؟
المتعارف عليه في جميع الاحتفالات أن قراءة القرآن الكريم مقدمة على أي شيء وهي لا تتجاوز 3 إلى 5 دقائق، وصعدت وقلت كلمتي بأن ما حدث خطأ وانسحبت.

*هل حاول أحد إثناءك عن موقفك؟
حاول أفراد الاتحاد تهدئتي للرجوع عن موقفي فقلت لهم هذا القرار ليس لشخصي أنا، إنما القرآن الكريم فوق أي اعتبار، فمعروف أن القرآن قبل أي شيء، وكان محافظ سوهاج السابق كان يُصر على تلك النقطة، والحفلة انفضت بعد ذلك.

*متى بدأت حفظ القرآن الكريم؟
بدأت حفظ القرآن الكريم في سن السادسة وكنت أحاكي في البداية صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي رحمة الله عليه، ثم ذهبت بعد ذلك إلى مكتب التحفظ بالمسجد على يد المشايخ وكنت أذهب لأحيي بعض الحفلات وأنا في رابعة ابتدائي وبعد ذلك كنت أخرج حفلات بمفردي.


*هل كان للنشأة دورها في حبك للابتهالات؟
في البداية كنت في مدرسة التربية والتعليم ثم قال لي الشيخ الذي كنت أحفظ عليه: "لكي تنمي موهبتك في حفظ القرآن الكريم يجب أن تحول من التربية والتعليم إلى الأزهر الشريف"، وبالفعل سمعت كلامه وحولت إلى الأزهر.

*وما الذي أضافه لك التعليم الأزهري؟
أضاف لي الكثير من حيث إتمام حفظ القرآن الكريم وتعلم مخارج الحروف وأحكام التلاوة وغيرها.

*كيف كانت بدايتك في الإنشاد الديني؟
كانت البداية من الالتحاق بفرقة الإنشاد الديني بقصر ثقافة سوهاج، من 3 إعدادي وكنت أخرج في حفلات للابتهالات من الصف الأول الثانوي بعد أن مرض أحد المنشدين ورشحني لأستمر مكانه، والحمد لله كانت هذه هي البداية، واستمريت بعد ذلك في الخروج لحفلات في أسوان وأسيوط والمحافظات المجاورة وكان ذلك كله خلال المرحلة الثانوية.

*هل تركيزك الأكبر على قراءة القرآن أم الابتهالات؟
أنا في مدينة سوهاج معروف بأني قارئ، لكن في محافظات الصعيد اشتهرت أني قارئ للقرآن ولن أتخلى عن ذلك.

*كيف تعلقت بالقرآن الكريم؟
السبب بعد ربنا عز وجل كان من خلال والدتي التي كانت تشغل القرآن الكريم على أشرطة الكاسيت بعد وفاة والدي وأنا في سن الخامسة، وكان معظمها قصار السور للشيخ محمد صديق المنشاوي، ومع كثرة استماعي لصوت الشيخ وجدت نفسي أقلده، وبالصدفة وأنا أقلد الشيخ المنشاوي في أحد الأيام كان يمر شيخ من أمام المنزل فلما سمع صوتي قال: أنا هتبناك ومش هسيبك ولازم تحفظ القرآن فكانت الموهبة موجودة من الأساس"، حتى كان يقول لي بعض المشايخ "أنت خليفة الشيخ المنشاوي بنفس النظارة التي يلبسها". وأضافت لي بعد ذلك فرقة الإنشاد الديني وتخلصت من عباءة الشيخ المنشاوي وأسمع كل القراء الأوائل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ مصطفى إسماعيل والشيخ نصر الدين طوبار والنقشبندي ومحمد عمران.

*حدثني عن المسابقات التي شاركت فيها.
شاركت في مسابقة أندى الأصوات برعاية فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وبرعاية الدكتور أحمد مهنا مستشار شيخ الأزهر في عام 2015 وتعقد كل عام في الجامع الأزهر خلال شهر رمضان؛ ويشترك فيها الوافدون الذين يدرسون في الأزهر وغير ذلك، وبفضل الله اجتزت كل الاختبارات وحصلت على المركز الأول في مسابقة "لقب الصوت الندي" بالجامع الأزهر في الإنشاد الديني، وحصلت على جوائز معنوية وجوائز مادية، وجميع المسابقات التي كنت أشارك فيها من ابتدائي حتى الجامعة كنت أحصل فيها على المركز الأول.


*هل حاولت التقديم للاعتماد في إذاعة القرآن الكريم؟
بصراحة يوجد روتين مصري كبير جدا في الإذاعة المصرية، وتقدمت بالفعل في الإذاعة المصرية لكنهم يدققون على أشياء بسيطة، ولو وجد خطأ يقولك "خد ستة شهور".

*ما الذي تتمناه خلال الفترة المقبلة؟
دائما ما أقول في كل لقاءاتي "مش عاوزين يكون القرآن والإنشاد الديني، قاصر على الاحتفالات والمناسبات الدينية"، ودائما ما أقول إن الإنشاد الديني إرشاد ونحاول الوصول للمستمع بجميع الوسائل.
Advertisements
الجريدة الرسمية