رئيس التحرير
عصام كامل

رئيسة الجامعة الكندية بالعاصمة الإدارية: نخطط لإنشاء 5 كليات جديدة ونوفر منحا للمتفوقين دراسيا ورياضيا

فيتو

  • - نخطط لإنشاء كليات حسب متطلبات سوق العمل
  • - الجامعة محيطة بالصحراء في حين أنني أعيش بجزيرة في كندا
  • -الطلاب يهابون مواد الرياضيات لذلك لا يتوافدون عليها
  • - 140 طالبا فقط تم قيدهم بالجامعة هذا العام
  • -الطالب المصري يتمتع بتقاليد أفضل من الكندي
  • -العاصمة الإدارية ستُنشط السياحة بمصر

افتتح الدكتور مجدي القاضي رئيس الجامعة الكندية في مصر، أولى فروع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهي الجامعة الكندية بالعاصمة، لتقديم برامجها في فرع هندسة الطاقة المستدامة، الذي يعتبر من أحدث التخصصات الهندسية في العالم الذي يواكب الخطة الطموحة لمصر والمنطقة العربية في هندسة التصميم الصناعي والإنشائي، حاورت «فيتو»، الدكتورة ديبى ماكليلن رئيسة الجامعة، حول البرامج التي تقدمها المؤسسة للطلاب، الفروق بين الطلاب بكندا ومصر، وجاء نص الحوار كالتالي:

-كم يبلغ عدد الكليات بالجامعة، وأهم البرامج التي تشملها؟
يوجد بالجامعة 3 كليات، وهم الهندسة، والعلوم، وإدارة الأعمال «التجارة»، بالنسبة للهندسة، فيها برامج هندسة الطاقة المستدامة، الموارد الحيوية، الميكاترونيك، وكلية العلوم بها برامج تصميم البرامج الإلكترونية، والفيديو، وهناك بعض البرامج لم يدرسها الطلاب حتى الآن، وبإدراة الأعمال، يوجد برامج محاسبة، مالية، تنظيم إداري، تسويق أعمال عالمية.

-كم عدد الطلاب الموجودين بالجامعة؟
ليس لدينا عدد كبير من الطلاب، فقُيد لدينا 140 طالبا، منهم 11 طالبا بكلية العلوم، 70 طالبا بكلية التجارة، وباقي الطلاب ببرامج كلية الهندسة.

-متى يتخصص الطلاب بكليات الجامعة؟
يختار الطالب الكلية الراغب في الالتحاق بها، مع بداية التقديم، لكن يتخصص في برنامج معين داخل الكلية من العالم الثالث.

-كم عدد الساعات المعتمدة بكل كلية؟
ليحصل الطالب على شهادة التخرج، يجب أن يجتاز 120 ساعة معتمدة بكليتي التجارة والعلوم، و146 ساعة معتمدة بكلية الهندسة.

-هل يمكن أن يجتاز الطالب الساعات المعتمدة قبل الـ4 سنوات دراسة؟
الأمر صعب بالنسبة لطلاب كلية الهندسة، لطول وصعوبة المواد، لكن بالنسبة لكليتي العلوم والتجارة، إذا اجتاز الطالب الـ120 ساعة معتمدة قبل الـ4 سنوات، يمكنه التخرج فورًا، لكن هذا في الأغلب لا يحدث، لانشغال الطلاب بـ6 مواد دراسية، وكورسات شتى، تشغلهم عن التركيز بالكلية بشكل كبير.

-ما أهم الصعوبات التي واجهت الجامعة؟
المواصلات وبُعد المسافة عن الطلاب، كانت أبرز الأزمات التي واجهتنا، على عكس الأمر بكندا ليس بهذه الصعوبة، ولا تشكل بعد مسافة الجامعة أزمة بالنسبة للطلاب، كذلك برامج التكنولوجية، تحتاجها الجامعة بشكل كبير، ولم تتمكن من إدخالها حتى الآن، كذلك تأخر الطلبة عن التقديم.

-كيف ستعمل الجامعة على حل أزمة بُعد المسافة والمواصلات؟
تخطط الجامعة الآن على توفير أتوبيسات لنقل المواصلات، وتحدد أماكن مكوثهم ومنازلهم، لتنسق مع الجهة المختصة، لنقل الطلاب من منازلهم للجامعة.

-هل لديكم سكن جامعي؟
لا يوجد سكن جامعي بالعاصمة الإدارية، لكن يوجد بمدينة الرحاب طلاب من الجامعة يمكثون هناك، ويدرسون بالجامعة، فهناك مبنى مُستأجر للوافدين.

-ما الكليات الجديدة التي تعمل الجامعة على إنشائها؟
نخطط لإنشاء كلية الآداب، الصيدلة، العلاج الطبيعي، التغير المناخي، ماجستير الهندسة، وسنبدأ بالتنفيذ يناير المقبل، أو بسبتمبر، وخلال عامين، سنطلق مركز للأبحاث والابتكار، ونخطط لإنشاء كليات حسب متطلبات سوق العمل بشكل دوري.

-ما الإجراءات التي يتبعها الطالب لدخول الجامعة؟
الدخول على موقع الجامعة للتسجيل، ويخضع لاختبار لغة إنجليزية، كما يخضع لاختبار بالبرامج التي يرغب في الالتحاق بها.

-هل هناك جنسيات غير المصرية بالجامعة؟ وما هي؟
يوجد بالطبع طلاب من كندا، سوريا، الإمارات، نيجيريا، ودول الخليج.

-لماذا هناك تفاوت كبير بين الطلاب في البرامج الدراسية؟
أعتقد الطلاب يبتعدون عن برامج الهندسة والرياضة لصعوبتها، لأنهم يقلقون من دراستها، لذلك من يختار برامج الهندسة يكون لديه رغبة حقيقية بها، لذلك يحدث تفاوت لأن معظم الطلاب يبتعدون عن الرياضة، وستبدأ الجامعة في التسويق للبرامج الأخرى بعيدا عن الرياضة والحاسب، ليقبل عليها الطلاب.

-كيف تشعرين بالعمل في مصر؟
إحساس العمل بمصر مختلف تماما عن كندا، فأحتاج وقتا لفهم الطلاب المصريين أكثر من ذلك، لأن هناك اختلاف ثقافات بينهم وبين طلاب كندا، هي فروق قليلة، لكنها يجب تداركها، لكن أحيانًا أشعر أن الأمر مضحك، حين ألتفت حولي فأجد الجامعة محيطة بالصحراء، في حين أنني أعيش بجزيرة في كندا.

-ما حلمك في مصر؟
توسيع الجامعة أكثر، لزيادة الاستيعابية، والعمل بكل جهد لنجاح المؤسسة.

-ما الفرق بين الطلاب المصريين والكنديين؟
هناك فجوات كبيرة بين ثقافة الطلاب في مصر وكندا، وأشار لهذه الفروقات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنا سعيدة أنه يعمل على تطوير التعليم في مصر لإزالة هذه الاختلافات.

-كيف ترى العاصمة الإدارية الجديدة؟
أرى أن نقل العاصمة سيكون أمرا صعبا، لكنه مشروع قوي وثري، سيُشجع السياحة بمصر.

-ما الصورة التي تنقليها عن مصر لأصدقائك بكندا؟
بلد ممتعة، بإبريل الماضي وجدت بالقاهرة، لأجدها آمنة تماما، وتنزهت بالإسكندرية، وقضيت بها إجازة ممتعة، كما شاهدت برامج الصوت والضوء بالأهرامات، لكن لم تأذن الفرصة بدخولها.

-ماذا يميز الطالب المصري عن الطالب الكندي؟
أعتقد أن الطالب المصري لديه تقاليد وأخلاقيات أقوى من الطالب الكندي، لكن الطالب المصري يعاني ليصل لمكتب العميد ورئيس الجامعة، بعكس الطالب بكندا الأمر ميسور جدا بالنسبة له.

-هل ستوفر الجامعة منحا للطلاب؟
يوجد بالفعل منح للطلاب المتفوقين دراسيًا، والمتفوقين بالألعاب الرياضية، أما الطلاب الحاصلون على درجات معينة 90% على سبيل المثال، يحصلون على خصومات بعض الدولارات على المصروفات الأساسية، لكن لتستمر المنحة، يجب أن يستمر تفوق الطالب.
الجريدة الرسمية