رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

صراع «التختة الأولى» يتصدر مشهد أول يوم دراسي في بني سويف

صراع «التختة
صراع «التختة الأولي» يتصدر مشهد أول أيام الدراسة

تصدر صراع التلاميذ وأولياء الأمور على المقاعد الأمامية "التختة الأولى" بالفصول، مشهد أول أيام الموسم الدراسي الجديد، بعدد من مدارس قرى ومراكز محافظة بني سويف، نتج عنها بعض المشادات والمناوشات بين أولياء الأمور وبعضهم البعض أو مع إدارات المدارس، كادت بعضها تطورت بعضها لاشتباكات بالأيدي.


حيث شهدت مدرسة قرية الفنت الابتدائية، بمركز الفشن، جنوب بني سويف، مشادة بين عدد من أولياء الأمور أمام أبواب المدرسة، لرغبة بعضهم في الدخول وحجز أحد المقاعد الأمامية "التختة الأولى" لأبنائهم، مما أدى لاعتراض البعض وحدوث مشادات بينهم نتيجة صراعهم على الدخول، مما اضطر إدارة المدرسة لإغلاق أبوابها، ومنع دخول أي ولي أمر قبل الساعة الثانية عشر ظهرًا.

كما شهدت مدرسة قرية الحرجة الابتدائية، بمركز ناصر، شمال بني سويف، مشادات بين أولياء الأمور وإدارة المدرس أثناء مرافقتهم لذويهم، ومحاولتهم الدخول إلى الفصول لحجز المقاعد الأمامية، مما أدى لتدخل الإدارة التعليمية ومنعت دخول أي ولي أمر للمدرسة، تحسبًا لتكرار حدوث اشتباكات واعتداءات على المعلمين، كما حدث في العام السابق.

كما حاول عدد من نساء قرية "بني منين" بمركز ببا، جنوب المحافظة، الاعتداء على عاملات المدرسة الابتدائية، في محاولة منهن للدخول، منذ السادسة صباحًا، لحجز المقاعد الأمامية لأبنائهن، مما دفع الإدارة التعليمية إلى الاتصال بالشرطة، ومع دخول سيارة الشرطة للمدرسة، تفرقت السيدات وأختفين من أمام المدرسة، وخُصصت خدمة أمنية أمام المدرسة تحسبًا لحضورهن مرة أخرى.

وشهد محيط مدرسة الشيخ حرب الابتدائية بمركز إهناسيا، زحاما من أولياء الأمور الذين كانوا معتادين على اصطحاب أبنائهم لداخل المدارس والصعود معهم لداخل الفصول، وهو ما كان تسببا في مناوشات بين أولياء الأمور وبعضهم البعض، بسبب أسبقية حجز المقاعد في الصفوف الأمامية بالفصول.

وقال أيمن سعيد، مدير مدرسة السيدة خديجة الابتدائية بمركز الواسطي، إن الصراع على "التختة الأولى" يوجد بجميع المدارس على مستوى المحافظات، ويشهد الصراع حالات من الضرب وتبادل السباب بين أولياء الأمور، مما يؤدي إلى حالة من الإحباط والاستياء الشديد لدى التلاميذ، حيث يترك أثرا نفسيا سلبيا في نفوسهم.

من جانبه، شّدد محمد حسام الدين، وكيل وزارة التربية والتعليم، على مديري المدارس، بتنفيذ قرار الوزارة بمنع أولياء الأمور من اصطحاب أبنائهم لداخل المدارس، من أجل ضبط العملية التعليمية، والاكتفاء بتسليم أبنائهم في فناء المدرسة.

بغلق أبواب المدارس مع بداية اليوم الدراسي، وعدم السماح بالدخول إلا للمسئولين عن متابعة ومراقبة العملية التعليمية، وذلك بعد التأكد من شخصيتهم، محذرةً مسئولي المديرية والإدارات من التواجد بالمدارس لحضور أية تدريبات أو حفلات، قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا.
Advertisements
الجريدة الرسمية