تجارية القاهرة: أسواق الجملة مراقبة والاحتكار ليس سببا لارتفاع الأسعار

قال جمال وليان، سكرتير شعبة الخضراوات والفاكهة بغرفة القاهرة التجارية، أن سوقي العبور وأكتوبر مراقبين بشكل كبير، على عكس الأسواق الأخرى والتي طالبنا مرارا بغلقها نظرا لعدم وجود رقابة عليها.

وأضاف "وليان" أن التاجر هو الشماعة التي يتم تعليق عليها جميع مشكلات الأسعار، رغم أنه يبيع داخل سوق العبور لصالح المزارع ويدعم الفلاح ببيع السلعة الخاصة به نظير عمولة محددة ومعينة تتراوح ما بين 5 إلى 6%.

وحول أسباب ارتفاع أسعار الفاكهة على مدار الأيام الماضية أكد "وليان" على أن سببه عدم استقرار الأحوال الجوية ونقص المعروض ونقص إنتاجية الفدان الواحد، نافيا أن يكون الاحتكار سبب من أسباب ارتفاع الفاكهة نظرا لأنها سلعة طازجة تباع أولا بأول وليست كالحديد والأسمنت الذي يمكن تخزينه.

وأوضح سكرتير شعبة الخضراوات والفاكهة أن السوق عرض وطلب ولا يمكن للتاجر أن يتحكم فيه، فالتاجر مظلوم كما أن المنفذ الوحيد الذي ظل يعمل خلال ثورة يناير هو منفذ سوق العبور حرصا على مصالح المواطنين، مؤكدا على أن التجار يقفون مع الدولة.

وشدد "وليان" على ضرورة قيام الشباب والجهات المختصة بالحصول على السلع من سوق العبور وطرحها في المنافذ بأسعار مناسبة وهامش ربح بسيط حتى يشعر المستهلك بفارق في الأسعار.