تعليم البحيرة: خفضنا عدد المدارس المستأجرة لـ19 من أصل 30
قال محمد سعد محمد وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة إن عدد المدارس المستأجرة بزمام المحافظة يبلغ 19 مدرسة بمختلف المراكز والمدن وهم ضمن نطاق عمل هيئة الأبنية التعليمية.
وقامت محافظة البحيرة، بالموافقة على تخصيص أكثر من 44 قطعة أرض لبناء مدارس جديدة لتدخل الخدمة العامين الماضي والجاري، ليتم ضمها لمدارس المحافظة ليبلغ عددها 3764 مدرسة، تضم مليونا و325 ألف طالب وطالبة.
وتعود ظاهرة المدارس المستأجرة بمحافظة البحيرة إلى بدايات القرن الماضي وأشهرها على الإطلاق كانت مدرسة الميري التي تم هدمها قبل أكثر من 25 عامًا لتتحول المنطقة إلى مجموعة عمارات ومراكز تجارية إلا أن تلك الظاهرة تراجعت خلال العقد الأول من القرن الواحد والعشرين وتقلصت إلى أن وصلت إلى 19 مدرسة بالمحافظة بعد أن كانت تزيد على الـ 30 مدرسة في القرن الماضي.
ويقول أحمد عبد الرحيم، أحد أولياء الأمور، إن أهم مشكلات المدارس المستأجرة هو تلك القضايا التي يقوم ملاك الأراضي برفعها لاسترداد أراضيهم مما يعرض أبناءنا للنقل لمدارس آخر، بينما يؤكد اّخر أنه مع تعرض مدرسة القرية بسنهور إلى التصدع تم استئجار عقار وتحويله لمدرسة قبل أكثر من 10 سنوات.
وتعرضت محافظة البحيرة لأزمة إثر سيول نوفمبر 2015 تسببت في إزالة عدد من المدارس حيث تم تصدعت ربع مدارس دمنهور الابتدائية وتم عمل احلال وتجديد لها وهدم بعضها وبنائها مرة أخرى، كما تم نقل طلاب مدرسة الكوم الابتدائية إلى مدرسة صلاح سالم ثم تم ضمها إلى مدرسة الكراكول الابتدائية المشتركة بإدارة بندر كفر الدوار التعليمية بعد تصدع مبناها.
ويقول أحمد إبراهيم الرفاعي، رئيس مجلس أمناء إدارة بندر دمنهور التعليمية، إن الأمر يمثل مشكلة كانت تواجه التربية والتعليم فعلا بسبب عدم وجود أراض صالحة لبناء مدارس ملك الدولة داخل الكتل السكنية والأماكن المكدسة المطلوب بناء مدارس بها ولكن المشكلة حاليا تختفي تدريجيا لتبرع الأهالي بقطع أراض لبناء مدارس وكذا بدأت خطة عاجلة لبناء مدارس جديدة تعالج القصور في عدم بناء مدارس من فترة طويلة.
