مخاطر ذبح الأضحية في الشارع.. الأختام المقلدة تسمم اللحوم.. ملامسة الذبيحة تنقل الفيروسات.. وإصابة الأضاحي بالتوتر قبل الذبح يؤثر سلبا على جودة اللحوم

ذبح الأضحية هو المشهد الأهم بالنسبة للمواطنين في عيد الأضحى، حيث يحرص البعض على اصطحاب الأطفال برفقتهم لمشاهدة الذبيحة وملامستها، لكن بعض تلك السلوكيات عند الذبح قد تعرض حياة المواطنين للخطر سواء الإصابة بالأمراض الفيروسية أو حتى التسمم، وهذا ما نستعرضه في السطور التالية.

أختام سامة
وأوصت الدكتورة شيرين زكي، رئيس لجنة سلامة الغذاء بنقابة الأطباء البيطريين، بعدم ذبح أضاحى العيد في الشوارع، مطالبة المواطنين بالذبح في المجازر الحكومية.

وأكدت «شيرين» خلال لقائها ببرنامج «صح النوم» المذاع على «LTC»، أن هناك بعض الجزارين يقومون بتزوير أختام المجازر بأختام غير معتمدة ما يترتب عليه تسمم اللحوم المختومة.



الدرن
ومن بين المخاطر التي يتم التحذير منها عند ذبح الأضحية «الإصابة بالأمراض»، حيث أوضحت الدكتورة إيمان سند، أستاذة الأمراض الجلدية، أن بعض المواطنين والأطفال يحبون ملامسة الأضحية عند ذبحها، وقد تكون الذبيحة مصابة بالدرن أو أمراض أخرى، فتنتقل من الأضحية للبشر.

السنطة والحساسية
وأكد الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث سابقًا، أن ملامسة فروة الخروف أو وضع الكف في دماء الأضحية ورسمه على الحوائط والسيارات، يؤدي للإصابة بأمراض السنطة وهي من الأمراض الفيروسية المنتشرة على جلود الحيوانات، أو الإصابة بالحساسية من وضع الأيدي على شعر الحيوانات.

جودة اللحوم
وأشار الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، استشاري الأطفال وزميل معهد الطفولة بجامعة عين شمس، إلى أهمية تجنب إصابة الأضاحي بالتوتر قبل الذبح، لأنه يؤثر على جودة اللحوم حيث تقل جودتها وتصبح جافة وأكثر مرارة وأقل قدرة على البقاء صالحة للاستخدام.

وأوضح أن ذلك التوتر ينشأ من الخوف والقسوة والألم والإجهاد، واستخدام السماعات الضخمة وطول المسافة المقطوعة خلال النقل، مشيرا إلى أن الحيوانات تصبح أكثر توترًا عندما يتم التعامل معها في ظروف مقيدة، وعندما تفتقد أصدقاءها من الحيوانات.