رئيس التحرير
عصام كامل

محافظ الدقهلية يشارك في احتفالات مولد «محمد بن أبي بكر الصديق» (فيديو)

فيتو

شارك محافظ الدقهلية الدكتور أحمد الشعراوي، ووكيل وزارة الأوقاف الشيخ طه زيادة، في احتفالات ميت دمسيس بمولد الإمام محمد بن أبي بكر الصديق، والذي كان واليا على مصر في عهد على بن أبى طالب واستشهد على يد معاوية بن خديج، والذي قتله بأوامر من معاوية بن أبى سفيان.


شارك في الاحتفالات وكيل الإدارة المركزية بمنطقة الدقهلية الدكتور محمد جنيدى والقمص مكارى غبريال مسئول كنيسة مارجرجس ووكلاء الوزارة منهم وكيل صحة الدقهلية الدكتور سعد مكى، ووكيل تموين الدقهلية إبراهيم أبو الفتوح ورئيس مجلس مدينة أجا ولفيف من القيادات الأمنية والتنفيذية.

الضريح الموجود بالمسجد يعود إلى الإمام محمد بن أبى بكر الصديق، فالقبر تم اكتشافه عام 1950، عندما كان يتم تجديد المسجد وأثناء الحفر لإقامة المئذنة فكلما قام البنائون ببناء متر من المئذنة تتهدم في اليوم الثانى، فقاموا بالحفر لمسافة أكبر حتى وجدوا صخرة كبيرة واكتشفوا القبر ولم يتم فتح القبر، وذكر المقام به أن جسد الإمام، بينما ذهب آخرون ليؤكدوا أن الرأس مدفون بالقبر، كما تم اكتشاف لوحة خشبية عليها اسم محمد بن أبى بكر الصديق بالخط الكوفى، بجوار القبر وحصلت عليها هيئة الآثار الإسلامية.

وقال حامد عمر بصار المشرف العام على توكيل المشيخة العامة للطرق الصوفية، إن الاحتفال بمولد الإمام محمد بن ابي بكر مشروع تكريما له تعظيما لقدره، مشيرا إلى أن المسجد الأثرى القديم يضم بين ثناياه رفات صحابى جليل من أصحاب الرسول، وهو محمد بن أبى بكر الصديق، ابن الخليفة الأول رضى الله عنه، وولد في العام العاشر من الهجرة، وأمه أسماء بنت عميس، التي تزوجت من أبي بكر الصديق بعد موت زوجها جعفر ابن أبي طالب.

وأضاف أن مسجد وضريح الإمام يزوره الكثير من خارج مصر من باكستان والسعودية والعراق وتركيا والكويت، لافتا إلى أن زائر عراقي يدعى عبد الخالق ناصر العامرى، أحضر لوحة تشرح تاريخ مولد واستشهاد صاحب الضريح وتم وضعها بجوار الضريح والتي تؤكد أنه استشهد سنة 38 هجرية في ميت دمسيس.



الجريدة الرسمية