منظومة عاجزة.. 3 أسباب تؤكد فشل الدفاع الجوي الإسرائيلي
دائما ما تروج دولة الاحتلال لأسلحتها الدفاعية على أنها الأقوى داخل سباقات التسليح العالمي في التصدي للصواريخ، والتي جاء أبرزها منظومة القبة الحديدية، التي أعلنت إسرائيل مؤخرا عن فشل تلك المنظومات في التصدي لصواريخ المقاومة الفلسطينية، ومن ثم المطالبة باستبدالها بأسلحة أكثر تطورا تعمل بأشعة الليزر.
وتأتي الصواريخ السورية لتثبت أيضا مدى فشل منظومة الدفاعات الجوية الإسرائيلية على الجبهة الشمالية المعروفة باسم "مقلاع داود"، والعصا السحرية في التصدي للصواريخ بعد عمليات القصف المتبادل الأسابيع الماضية بين القوات السورية وقوات الاحتلال.
خطأ تقني
ورصد موقع والا الإخباري الإسرائيلي أحد أسباب فشل المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن فشل محاولة منظومة "مقلاع داود" الدفاعية الإسرائيلية في التصدي للصواريخ السورية جاءت بسبب أخطاء في التشغيل إلى جانب أخطاء تقنية من شأنها أن أفقدت للمنظومة الدفاعية وظيفتها.
ونشر الموقع العبري تلك المعلومات عقب إعداد سلاح الجو الإسرائيلي تقريرا تحدث فيه عن فشل منظومات السلاح الدفاعية باستهداف الصواريخ السورية من طراز "إس إس 21" وهي صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقت في 23 من الشهر الجاري، وكادت تسقط في الداخل الإسرائيلي.
أخطأ الهدف
وكشف التقرير العبري أنه في اليوم الذي أطلقت فيه الصواريخ السورية أقدم جيش الاحتلال على تشغيل منظومة الدفاع الجوية الإسرائيلية من صفد للتصدي للصاروخين اللذين أطلقا من الأراضي السورية إلا أن أحدهما قام بتفجير نفسه في الأجواء فيما أخطأ الصاروخ الدفاعي الثاني الهدف ويبدو أنه سقط في الأراضي السورية.
وتأتي مخاوف جيش الاحتلال من سقوط تلك الصواريخ في الداخل الإسرائيلي خاصة أن وزن رأس الصاروخ الواحد يصل إلى نحو نصف طن من المتفجرات، والصاروخان السوريان بالنهاية سقطا في منطقة تحت سيطرة داعش قرب الحدود الإسرائيلية في الأراضي السورية.
العصا السحرية
لم يتوقف الفشل عند منظومة مقلاع داود الإسرائيلية فقط، بل كشفت تحقيقات جيش الاحتلال عن فشل منظومة العصا السحرية الدفاعية أيضا، حيث عقد الجيش الإسرائيلي لجنة تحقيق مكونة من مهندسين وخبراء لبحث سبل فشل المنظومة لتشير النتائج الأولية إلى أن تشغيلا غير صحيح لمنظومة الدفاع من خلال عناصر الجيش المسئولين عن المنظومة أدى بالنهاية إلى فشل التصدي للهدف أيضا.
