رئيس التحرير
عصام كامل

«دفاع النواب»: ثورة يوليو حققت 6 مبادئ وأنهت الاحتلال الإنجليزي

اللواء كمال عامر
اللواء كمال عامر

قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب: ذكرى ثورة 23 يوليو، علامة مضيئة في تاريخ مصر الحديثة وبداية بناء الدولة القومية المصرية المتقدمة، وحققت نقلة كبيرة لمصر في العصر الحديث.


وأشار في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، إلى أنه بالرغم من أن ثورة يوليو قامت بواسطة بعض قادة القوات المسلحة إلا أنها عبرت عن آمال شعب مصر وطموحاته، خصوصًا وأنها قامت في هذا الوقت لأسباب ودوافع سياسية ودستورية في ظل وجود النظام الملكى واستمرار الاحتلال البريطانى على نحو 70 عامًا، وتدهور الأحوال الاقتصادية التي كانت تقوم على الإنتاج الزراعى فقط، والاجتماعية نتيجة لانقسام المجتمع المصري لطبقتين منفصلتين تمامًا، كذلك مأساة حرب فلسطين 48 وما يسمى بالأسلحة الفاسدة.

وأكد النائب أن ثورة 23 يوليو حققت 6 مبادئ وأنهت الاحتلال الإنجليزي، وقامت بالقضاء على الإقطاع والرأسمالية والاحتكار، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبناء جيش قومى قوى ووضع نظام ديمقراطى سليم لمواجهة التشويه السياسي في مصر، وفى السياسة الخارجية بلورت مفهوم الأمن القومى المصري في عدة دوائر.

وتابع: في الدائرة الداخلية بالمجتمع المصري، والدائرة العربية التي تتفاعل فيها مصر مع أشقائها العرب والدائرة الأفريقية التي كانت تتفاعل مع أصدقائها وأشقائها الأفارقة فيما يسمى بالأمن المائي المصري، والدائرة الإسلامية، ومصر تربطها بالعالم الإسلامى التاريخ والعقيدة وكل شيء، ثم الدائرة الإقليمية والعالمية.

ولفت عامر، إلى أن ثورة يوليو عاشت حتى الآن في قلوبنا، بسبب إنجازاتها، منها تأميم قناة السويس وإلغاء النظام الملكى وتوقيع اتفاقية الجلاء، وانجازات تعليمية "مجانية التعليم"، وإنشاء 10 جامعات جديدة، وإنجازات ثقافية بإنشاء قصور الثقافة والمسرح والسينما، وإنجازات اقتصادية منها بناء السد العالى، فضلًا عن وجود إنجازات عربية حيث أوجدت مفهوم القومية العربية، وحققت تجربة عربية فريدة بالوحدة بين مصر وسوريا.

وعن إنجازات عالمية حققتها ثورة يوليو، قال "عامر": كانت مصر جزءا فاعلا من القوى المؤسسة لحركة عدم الانحياز مع الهند بقيادة نهرو ومع يوغسلافيا بقيادة تيتو مما جعل لها وزن ودور ملموس ومؤثر على المستوى العالمى وشدد "عامر"، على أن التاريخ يعتبرها ثورة بيضاء لم يرق فيها نقطة دم واحدة، مشيرًا إلى أن اسم جمال عبدالناصر، كان اسمًا عظيمًا في مصر والعالم.
الجريدة الرسمية