رئيس التحرير
عصام كامل

كيف احتفل كبار السن بذكرى الثورة في ضريح عبد الناصر (صور)

فيتو

في مثل هذا اليوم من كل عام، يحل على الناصريين والمحبين للزعيم الراحل جمال عبد الناصر، في الوسط المصري والعربي، بل والعالمي، ذكرى ثورة 23 يوليو، التي فجرها الضباط الأحرار في عام 1952، بقيادة عبد الناصر؛ لتحرير الوطن من الاحتلال البريطاني وتدخله في الشئون الداخلية لمصر، وفساد النظام الملكي، مما نتج عنه عدم وجود حياة ديمقراطية سليمة، أدت إلى تدهور الحالة الاقتصادية للدولة، وسوء الأحوال الاجتماعية، لتكون الثورة التي عاصرها أجدادنا هي الملاذ الوحيد لرد الاحتلال الغاشم، والوصول بالدولة إلى بر الأمان.



رغم بلوغ عمر ثورة 23 يوليو 1952 السادسة والستين، إلا أن أحداثها ما زالت محفورة في ذاكرة من عاصروها من كبار السن، بجانب المحبين للزعيم الراحل، سواء من داخل مصر أو من الشعوب الأخرى، بالرغم من التوافق أو الاختلاف فيما بينهم، إلا أن عبد الناصر جمعهم في مكان واحد باسم الوحدة العربية.


منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، وتجهز الجميع وعزموا النية للحضور إلى قبر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، يهرولون إلى ضريحه احتفالا وإحياء للذكرى العظيمة التي تخلدت على يد مفجرها وقائدها، مع الضباط الأحرار الذين وقفوا بجانبه وساعدوه في اكتمال الحلم المنتظر وتحقيق أهداف الثورة.


وجوه وأجساد ملأت المكان بالرغم من اختلاف جنسياتها، ولون وجهها وديانتها، هذا عربي وذاك أفريقي، إلا أن قلوبها اجتمعت في ضريح عبد الناصر، بمنطقة منشية الصدر بالقاهرة، حبا فيه واحتفالا مع زعيم الأمة بعد ما يقرب من سبعة عقود على قيادته ثورة يوليو العظيمة.
الجريدة الرسمية