رئيس التحرير
عصام كامل

شباب الجامعات يواصلون سؤال الرئيس لليوم السابع على التوالي

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

تواصل صفحة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على موقع فيس بوك وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب لليوم السابع على التوالي تلقى أسئلة ومقترحات شباب الجامعات ضمن مبادرة "اسأل الرئيس وحضور مؤتمر الشباب المقبل".


ويشارك 3000 طالب وطالبة في المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقرر عقده بجامعة القاهرة نهاية يوليو الجاري.

وأكدت الصفحة الرسمية للرئيس السيسي، قبل قليل، على شبكات التواصل الاجتماعي، أنه ما زالت الفرصة متاحة لتسأل الرئيس، وتستطيع حضور مؤتمر الشباب القادم، وقالت: "سجل سؤالك هنا.. وسيجيب عليك الرئيس في فقرة اسأل الرئيس".

وبعد 7 أيام من إعلان صفحة الرئيس السيسي، على موقعي فيس بوك وتويتر، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقّي الأسئلة، ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، خلال الفترة من 17 يوليو وحتى يوم 24 يوليو الجاري، انهالت آلاف الأسئلة، كما تلقت صفحة الرئيس على موقع فيس بوك العديد من الرسائل.

وأعلنت صفحة الرئيس السيسي، على موقعيّ فيس بوك وتويتر، وكذلك الصفحة الرسمية للمؤتمر الوطني للشباب، عن فتح باب تلقّي الأسئلة ضمن مبادرة "اسأل الرئيس"، خلال الفترة من 17 يوليو وحتى 24 يوليو الجاري.

وتأتي المبادرة هذه المرة بشكلٍ مختلف، حيث ستكون الأسئلة موجّهة من شباب جامعات مصر إلى الرئيس، وذلك في إطار المؤتمر الوطني السادس للشباب، المقرر انعقاده أواخر شهر يوليو الجاري، حيث يلتقي الرئيس السيسي بطلاب من مُختلَف الجامعات المصرية.

والجديد في هذه المبادرة، أنها ستتيح فرصة الحضور لمَن سيتم اختيار سؤاله، وأشارت الصفحة إلى أنه سيتم تلقّي كافة الأسئلة على الرابط:
اضغط هنا

وانطلقت مبادرة "اسأل الرئيس" للمرة الأولى في أبريل عام 2017، كأحد فعاليات المؤتمر الوطنى للشباب بالإسماعيلية، ثم أصبحت بعد ذلك جزءًا ثابتًا وأساسيًا من المؤتمرات الوطنية للشباب.

وتأتي المبادرة كإحدى أدوات التواصل المباشر بين الرئيس وجموع المصريين، كما تشهد مساحة كبيرة من حرية التواصل والنقاش والشفافية التي تحرص عليها القيادة السياسية المصرية.

وتنوعت الأسئلة حتى الآن بين الخدمات العامة والتحديات التي تواجه مصر في الاقتصاد والأمن والتعليم والصحة والنقل وأمن الخليج العربي وأزمة القدس وحق الشهيد والخطاب الديني والبطالة والبحث العلمي والتأمين الصحي، وغيرها من المجالات، فضلا عن سد النهضة ومكافحة الإرهاب والمشروعات القومية ومكافحة الفساد وزيادة الأسعار وثمار الإصلاح الاقتصادي وتنمية سيناء.

كما طالب البعض بتطوير المنظومة الإدارية بالحكومة، وتكثيف الدورات للموظفين، والاهتمام بجيل الشباب لتحمل المسئولية الفترة المقبلة.

ووجه البعض بتطوير ملف الإعلام والأراضي الزراعية والمصالحة، كما طالب البعض الرئيس بنصيبهم في مشروع الإسكان الاجتماعي.

وطالب البعض من الرئيس بمراقبة الأسعار في الأسواق، فجميع التجار لم يلتزموا بالتسعيرة التي وضعتها وزارة التموين على المنتجات، وكذلك توضيح الرؤية المصرية في عدد من القضايا الإقليمية والدولية، وتطورات الملف الفلسطيني، وأزمات الشرق الأوسط، خاصة ليبيا وسوريا واليمن والعراق، والتحالف العربي.

وتصدرت ملفات "البطالة- الصحة- التعليم- الفساد- ارتفاع الأسعار" الأسئلة، كما توجه عدد كبير بالدعاء للرئيس السيسي بالتوفيق والمضي قدما في مجال البناء والتنمية.
الجريدة الرسمية