رئيس التحرير
عصام كامل

كسر لعنة الفراعنة ومشروب الطاقة.. تابوت الإسكندرية يروج لمصر بالخارج

فيتو

أثار تابوت الإسكندرية ضجة كبرى على مستوى العالم وانتشر خبره كالنار في الهشيم، ليس لكونه تابوتا، ولكن لعدة أسباب أحاطت به منذ اكتشافه، منها وجود تكهنات من بعض باحثي الآثار بأن فتحه سيصيب العالم كله بلعنة فرعونية، وأوهام العثور على الزئبق الأحمر، ولهفة التوصل إلى قبر الإسكندر الأكبر.


كل وسائل الإعلام تحدثت عن التابوت العملاق المصنوع من الجرانيت الأسود والبقايا البشرية التي تم العثور عليها بداخله والسائل الأحمر المصاحب لها، والذي خلق أسطورة حوله ليكون مشروب الطاقة، القادر على هزيمة قوى الظلام عبر الأزمان.

مشروب الطاقة
العديد من العلماء طالبوا بضرور الحفاظ على السائل الأحمر واعتبروه، مشروبا للطاقة، ودشن موقع "Change.org" الإلكتروني حملة لجمع توقيعات تطلب بالتمكين من شرب السائل الأحمر اللون، وجمعت تلك الحملة آلاف التوقيعات التي وصلت لـ2000 شخص يريدون شرب السائل.

مطالبات بتحليل السائل
ليس فقط شربه، بل تهافتت الكثير من الجامعات العلمية العالمية من أجل تحليل السائل والمشاركة في الإنجاز العظيم، والوقوف على حقيقة ما تم العثور عليه، ومنها جامعة أريزونا وكامبريدج.

كسر اللعنة
بينما ذكر آخرون، أن مصر استطاعت كسر اللعنة، التي خشيها العالم لسنين طوال، وطالب علماء كثر بعدم فتحه خوفا من لعنة الفراعنة التي قد تصيب العالم كله بالظلام لمدة ألف عام، بسبب فتح تابوت الإسكندرية، وهو ما أكده موقع "بيزينس انسايدر" الأمريكي.

وأكد الموقع أن العلماء والعمال المشاركين في فتح التابوت أثبتوا للعالم أن المصريين، قادرون على تحدي الخرافات التي أخافت الجميع مشيدا بالشجاعة التي أبداها القائمون على فتح الصندوق.

لغز مستمر
ورغم أن صندوق الإسكندرية فتح تحت أنظار العالم، وتم مشاهدة ما فيه من قبل كل وسائل الإعلام الأجنبية، إلا أنه هناك متابعة باستمرار لمتابعة نتائج تحليل الجماجم التي تم العثور عليها وحقيقة السائل الأحمر، وقالت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، إن العالم لا يزال يتابع الآثار التي عثر عليها في الصندوق الأسود، موضحين أن الجماجم ربما تكون من عصر الإسكندر الأكبر.

زيارة مصر
الضجة التي أثيرت حول الصندوق، جذبت اهتمام العديد من البريطانيين والأمريكيين، لزيارة مصر، خاصة هؤلاء الذين لم زاروا مصر سابقا، وأوضح موقع "ميرور" البريطاني، أن التابوت أثار رغبة لدى العديد من البريطانيين ودول أخرى لزيارة مصر والتعرف على أثارها وخبايا الحضارة الفرعونية.
الجريدة الرسمية