عبد الحكيم عبد الناصر: ثورة يناير جاءت تأكيدًا وتمسكًا بمشروع والدي

قال المهندس عبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، إن ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢، قامت لتحقيق آمال وتطلعات هذا الشعب، والذي استطاع عبد الناصر أن يصيغها في مشروعه، الذي ما زال متمسك به.

وأكد عبد الحكيم، خلال كلمته بالندوة الثقافية احتفالا بالذكرى ٦٦ لثورة ٢٣ يوليو، المنعقدة بمتحف الزعيم عبد الناصر، بمنشية البكري، مساء الأحد، أن ثورة يناير جاءت رفضًا للمشروع المناهض لمشروع عبد الناصر، وهو ما عبرت عنه شعاراتها «عيش، حرية، عدالة اجتماعية»، وهو ذات الأمر الذي انتفضت من أجله الجماهير في ٣٠ يونيو، حفاظًا على الهوية المصرية، وتمسكًا بالاستقلال الوطني، وهو الهدف الأول لثورة يوليو.

وأشار إلى أن «عبد الناصر» رغم الحرب الضروس التي خاضها نحو الاستقلال الوطني والتوجه القومي ودعم حركات التحرر في الوطن العربي وأفريقيا، إلا أنه حقق في عهده، أعظم معدل تنمية، وأعظم خطة خمسية، بل استطاع أيضًا أن يحقق طفرة حقيقية في التعليم وثورة ثقافية حقيقية، شهدها الجميع ونلمسها حتى الآن.