رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

10 صورة ترصد معالجة وترميم الهياكل العظمية المكتشفة بتابوت الإسكندرية

فيتو

بدأت وزارة الآثار أعمال المعالجة والترميم والصيانة للهياكل العظمية والجماجم المستخرجة من تابوت الإسكندرية، بمعمل الترميم بمتحف الإسكندرية القومي، وتجري حاليا مجموعة من المتخصصين في علم المومياوات والعظام وعلم الأنثروبولوجيا دراسة الجماجم لمعرفة هويتهم وسبب الوفاة والحقبة الزمنية التي ترجع إليها هذه الهياكل العظمية.


وأكد الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن تابوت الإسكندرية ليس ملكيًا، ولا توجد عليه أية نقوش أو كتابات هيروغليفية أو يونانية تدل على هوية صاحبه أو الحقبة الزمنية التي يرجع إليها.

وأشار وزيري إلى أن التابوت يخضع الآن لأعمال الدراسة والترميم في مخازن مصطفى كامل الأثرية التابعة لوزارة الآثار.

وأكد أن السائل الذي وجد داخل التابوت ليس عصيرًا للمومياوات به إكسير الحياة أو الزئبق الأحمر كما يٌشاع بل هي مياه للصرف الصحي تسربت من بيارة الصرف الموجودة بالمنطقة عبر فجوة صغيرة في التابوت كما قام الأخصائيون بأخذ عينة من هذا السائل لتحليلها ومعرفة مكوناته.

أما بالنسبة للهياكل العظمية التي عثر عليها داخل التابوت فأكد وزيري أنه لم يستدل على هوية أصحابها حتى الآن، ولا توجد أية معلومات دقيقة عنها، حيث يعكف على دراستها حاليا مجموعة من المتخصصين في علم دراسة المومياوات والعظام وعلم الأنثروبولوجيا لمعرفة هويتهم وسبب الوفاة والحقبة الزمنية التي ترجع إليها هذه الهياكل العظمية.

وأوضح وزيري أن تصريحاته بشأن الجماجم كانت مجرد وصف لشكلها وحالتها، وليس لها أية صلة بكونها تخص عساكر في الجيش من عدمه لكن الدليل الوحيد حتى الآن هو وجود أثر لضربة سهم حربي في جبهة إحدى الجماجم.

أما بالنسبة لما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي أن أحد المتخصصين بفريق العمل صرح بأن هذه الهياكل العظمية لشخص واحد في مراحله العمرية المختلفة، فأكد وزيري أنه أمر غير وارد على الإطلاق أن يصدر هذا التصريح من أي متخصص؛ لأنه أمر غير منطقي ويتنافى مع مبادئ العقلانية، مشيرا إلى أنه يعتقد أن هذا التصريح مجرد دعابة من رواد فيس بوك والمشهورين بخفة الدم.
Advertisements
الجريدة الرسمية