رئيس التحرير
عصام كامل

الشيخ محمد دحروج يكتب: زيف الماضي ودلالة كذب الحاضر

الشيخ محمد دحروج
الشيخ محمد دحروج

الزعيم الراحل جمال عبد الناصر رحمه الله والزعيم الحالي عبد الفتاح السيسي حفظه الله والمظلومية ما بين 23 يوليو و30 يونيو والأصح 3 يوليو، حكايات وروايات عاشها من عاشها ووعاها من وعاها والحقيقة التي انجلت من حاضر المدعين لهذه المظلومية زورا وبهتانا هي الحقيقة التي نعيشها الآن والتي كشفت زيف الماضي فسكت جيل الكاذبين المنتمين يوليو 1952 وبدأ جيل 30 يونيو في الترويج لتخرصات وافتراءات تؤكد لنا أنه ما أشبه الليلة بالبارحة.


ادعاءات القتل والتنكيل والاعتقال هي نفس الادعاءات يرافقها ادعاءات البراءة والوطنية والعداء للدين واستهداف المسلمين.. من قرأ مذكرات الكاذبين قديما ورواياتهم الكاذبة وعايش ما نراه الآن وما نسمعه وما نقرأه وما يطالعون به يدرك ضلال هذه جماعة الإخوان وكذبها وفجورها الذي استحقته بجدارة بعد كذب انتهجته طيلة أكثر من نصف قرن فهداها للفجور الذي تعيشه ولحالة الكراهية لكل ما هو نبيل وجميل.

سكت المدعون على ناصر بالكذب وأظن آخر كلمة قيلت كانت على لسان "أحمق العدوة" تلميحا وليست تصريحا (الستينات وما أدراك ما الستينات) بعدها تحول هذا الكم الهائل من الكذب لشخص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه وكفاه ووقاه وسدد على طريق الحق خطاه معتقدين أنهم بكذبهم وفجورهم سينالون شيئا ونسوا الذكر الحكيم (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون).

يا شر الخلق والخليقة يا خوارج العصر ياكلاب أهل النار يا أكذب أهل الأرض انتظروا ما يسوئكم وما أنتم أحق به انتظروا الكثير من ضرب الذلة والمسكنة إن لم تغشاكم السكينة وتعودوا إلى رشدكم ولكم في ماضيكم العبرة والعظة إن كنتم تعقلون.
الجريدة الرسمية