رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

برنامج TEVET 2.. فرصة للإنقاذ


خلية نحل تعمل في مشروع الـTEVE 2 المعروف ببرنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، ويهدف إلى إحداث نقلة نوعية في مجال التعليم الفني والتدريب المهني مع تنفيذ المرحلة الثانية، كما يسعى الفريق القائم على إدارة البرنامج إلى تلافي أخطاء المرحلة الأولى من المشروع وتلافي أخطاء البدايات السابقة.


بناء على دعوة كريمة من الزميل عبد المجيد عبد الرازق المستشار الإعلامي للمشروع، التقينا قيادات مشروع الـTEVET2 في مقر إدارة المشروع بوسط المدينة، ضم اللقاء السيدة شروق زيدان المدير التنفيذي للمشروع، وأميرة داود نائب مدير مشروع تيسير الانتقال لسوق العمل، والدكتور محمد سمير محمود خبير بناء قدرات (مكون الحوكمة بالمشروع)، ومي محمد درويش مساعد فني أول (القطاع السياحي)، كان الحوار مفتوحًا إلى أقصى مدى، أثرنا خلال اللقاء عددا من القضايا الشائكة وفتحنا وريقات المشروع وماضي المرحلة الأولى وما شهدته من إخفاقات وما أحيط بها من اتهامات، فضلًا عن الاتهامات التي طالت المسابقة الصحفية التي نظمها المشروع سابقًا، وما شابها من مخالفات.

دار النقاش في كل شيء حول المشروع، وخطوات التنفيذ في المرحلة الثانية، وخطة المشروع لإحداث نقلة نوعية في المدارس التي سيتم تطبيق المرحلة الثانية فيها بنظام الشراكة بين الجانب المصري والاتحاد الأوروبي، وأنه لتلافي ما حدث في الماضي فإن الاتفاق بين مصر والاتحاد الأوروبي يقضي بألا يتم دفع الأموال بصورة نقدية؛ لكن يتم تحديد الاحتياجات والخدمات ويتولى الاتحاد الأوروبي في الشق الخاص به سداد المستحقات للشركات التي تنفذ تلك الأعمال داخل المدارس ومراكز التدريب.

المشروع يتضمن تجهيز ورش فنية لتدريب الطلاب، والتوسع في القطاع السياحي وتدريب الطلاب في كبريات الكيانات العاملة في المجال السياحي، ولمسنا تفاؤلًا وحماسًا كبيرًا من القائمين على العمل بالمشروع وإصرارًا على السعي قدمًا لتحقيق الأهداف المنشودة، وهو ما نأمل أن يتم بالفعل وألا يكون هناك اجترار للماضي، كما نأمل أن يستطيع الفريق القائم على تنفيذ المشروع من تقديم خدمة يستحقها بالفعل طلاب التعليم وتستحقها مدارس التعليم الفني.

كان لقاء مثمرًا بحضور الزملاء الأعزاء محمد زين الدين محرر التعليم بجريدة الجمهورية وفاتن زكريا محررة التعليم بجريدة الأخبار المسائي، والزميل العزيز عبد المجيد عبد الرزاق، وما زلنا ننتظر النتائج على أرض الواقع، آملين في أن تكون المرحلة الثانية من برنامج دعم وتطوير التعليم الفني والتدريب المهني فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في هذا القطاع المهم والحيوي.
Advertisements
الجريدة الرسمية