أستاذ سموم بـ«قصر العيني» يكشف تفاصيل إنقاذ حياة ساحر تركي من الموت
قال الدكتور نبيل عبد المقصود مدير قصر العيني التعليمي الجديد الفرنساوي السابق، أستاذ السموم بقصر العيني، إن مصر ما زالت قبلة الطب، مضيفا أن ساحر عالمي تركي شهير من أصول إيرانية لدغته أفعى من نوع الكوبرا بمنزله.
وأضاف "عبد المقصود" في تدوينة له على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك": "ساءت حالة الساحر وذكر الأطباء أنه إذا نجا فسوف يصاب بشلل، ونصح بالعلاج بمصر عند أستاذ علاج السموم المصري نبيل عبد المقصود الأستاذ بطب القاهرة".
وتابع: "تم التواصل معي لعرض الحالة، وقبلت علاجها، وأرسلوا الحالة بطائرة خاصة وتم استقبالها من قبل السفارة التركية ونقلها بالإسعاف إلى مركز علاج السموم بالقصر العيني الفرنساوي".
وأكد أستاذ السموم بقصر العيني، أنه بدأ في علاج الحالة والسيطرة على السم رغم تأخر الحالة، مشيرا إلى أن حالة الساحر في تحسن، وسوف تشفى تماما خلال أيام.
وكان الدكتور أحمد طه مدير مستشفى قصر العيني الفرنساوي، أوضح أن قصر العيني قدم الرعاية اللازمة للساحر التركي.
وأضاف طه في تصريح خاص لـ«فيتو»، أن السفير التركي قد زار الساحر أول أمس بالمستشفى للاطمئنان على حالته، كما أن الساحر في حالة جيدة حاليا.
يذكر أن ساحر تركي من أصول إيرانية يدعى "عارف غفور" تعرض للدغة أفعى، ونقل إلى مستشفى قصر العيني للحصول على ترياق ينقذ حياته.
وقال مسئول بالسفارة التركية في القاهرة، إن "غفور" لدغته أفعى أثناء تحضيره لاحتفال في مدينة أنطاليا التركية.
وأوضح المسئول التركي أنه تم نقل غفور إلى مستشفى قصر العيني، مشيرا إلى أن مسؤولين بالمستشفى، أكدوا أنه في حاجة لمصل موجود بمصر ليواجه سم الأفعى.
وأضاف أن الخارجية التركية تدخلت لدى الجانب المصري لتجاوز عقبة التأشيرة التي تحتاج إلى وقت، وبالفعل تم نقل غفور إلى مستشفى قصر العيني في القاهرة عقب موافقة الجانب المصري.
