رئيس التحرير
عصام كامل

وكيل النواب: جلسة البرلمان العربي حول القدس تؤكد وحدة العرب

السيد محمود الشريف
السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب

قال السيد محمود الشريف وكيل أول مجلس النواب، إن انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى، في جلستها الطارئة والمزمع عقدها داخل مجلس النواب المصرى السبت المقبل، تأتى تأكيدًا لوحدة الموقف العربى الذي ينطلق من ثوابت عربية وتاريخية عبر عنها الطلب الكويتى وعبرت عنه الدول العربية في موقف موحد يؤكد مجددًا أنه لا سبيل ولا خيار أمام إسرائيل ومختلف دول العالم إلا أن تعمل على بناء السلام القائم على العدل وعودة القدس إلى أصحابها الشرعيين وأن تكون القدس عاصمة أبدية لفلسطين وأن تكف عن اعتداءاتها على المسجد الأقصى الشريف.


ووجه الشريف، في تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم الأربعاء، بمناسبة انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى، تحية إلى دولة الكويت الشقيقة قيادة وحكومة وشعبا وبرلمانا بعد قيامهم بتقديم طلب مجلس الأمة الكويتى لانعقاد جلسة خاصة والتي من المقرر أن يستضيفها مجلس النواب المصرى السبت المقبل، لبحث تداعيات قضية القدس في ضوء الممارسات الإسرائيلية والمستجدات الأخيرة في القضية الفلسطينية.

وأضاف الشريف، أن الكويت الشقيق يتمسك بعروبة القدس الشرقيه، وانه اعتبر ذلك دفاعا مشروعا عن القدس ضد محاولات الدنس اليهودى للحرم القدسى الشريف، وأن القضيه الفلسطينيه هي في قلب القضايا العربية الراهنه ولن نكف في الدفاع عنها حتى ينال الشعب الفلسطينى حقوقه المشروعه كاملة.

وتابع وكيل أول مجلس النواب السيد الشريف في رسالة عاجلة وجهها إلى الشعوب العربية وشعوب العالم بمناسبة انعقاد الدورة الطارئة للاتحاد البرلمانى العربى التي تعقد في القاهرة بعد غد السبت بناء على طلب الكويت وعدد من الدول العربية لمناقشة ملف القدس والقضية الفلسطينية، بإن القدس ستبقى، إلى آخر الزمان في مكانة عظيمة في قلوب المسلمين باعتبارها أولى القبلتين وثانى المسجدين ومكانتها تمتد لأتباع الديانات السماوية باعتبارها مهد الديانات ومهبط الرسالات".

واستطرد "الشريف": لما كانت المدينة العزيزة على قلوبنا وسائر الأراضى الفلسطينية المحتلة تتعرض لحملة تهويد وتدمير وتغيير للواقع والتاريخ العربى والإسلامى والإنسانى فيها، فقد جاء انعقاد الدورة الاستثنائية للاتحاد البرلمانى العربى.


وأكد "الشريف " أن من يعبث بقضية القدس هو الخاسر، خاصة وأن القدس عربية خالصة وستكون عاصمة لدولة فلسطين وإن الاعتداء على القدس من قبل اليهود المتطرفين ومحاولات اقتحام الحرم المقدس وإثارة الأزمات لن يغير من الواقع شيئا بما في ذلك أي حديث عن نقل سفارة، هنا أو هناك إلى القدس المحتلة في محاولة لإضفاء شرعية وهمية على احتلال إسرائيل للقدس".

ولفت الشريف، إلى إن السلام لا يقوم إلا على العدل وإن أرادت إسرائيل أن تعيش في سلام فعليها أن تعود إلى حدود ما قبل 1967 ولتعترف أن القدس هي العاصمة الشرعية لدولة فلسطين وهو الوضع الطبيعى، أما ما تعيش فيه إسرائيل وقادتها من أوهامها فإنها لن تنعم بالأمان والاستقرار وهى تحتل أراضى عربية ومقدسة.
الجريدة الرسمية