ربة منزل في دعوى خلع: بيخبي الراوتر علشان مكلمش صديقاتي على الفيس

تقدمت ربة منزل بالعقد الثالث من العمر بدعوى خلع ضد زوجها حمدي الذي يعمل محاسب بإحدى شركات البترول، لتعمده غلق الراوتر حتى لا تتصفح مواقف الإنترنت ولا تتحدث  مع صديقاتها ليلا أثناء نومه.

ووقفت ربة المنزل أمام القاضي بمحكمة الأسرة بالزنانيري لتروي الأسباب التي أدت لطلبها الانفصال في أول عام لهما بعش الزوجية.

وقالت بوجه حزين وصوت خافض: "تعرفت على زوجي أثناء ذهابي لزيارة عمتي حيث كان يقيم بالعقار المجاور لها وتبادلنا الرسائل النصية عبر موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، فأعجبت باخلاقه ووسامته  وتقدم لخطبتي عقب مرور شهرين فقط على تعارفنا".

وتابعت: "تمت مراسم الزفاف وبأول ليلة لنا تحول لديكتاتور، فأجبرني على الذهاب للتسوق وشراء أنواع معينة من الخضراوات، لكني كنت أريد شراء الخضراوات ومتطلباتها  بإرادتي وكما أحب  وليس بتكليف مسبق أو إجبار".

وواصلت ربة المنزل قصتها: "فوجئت به عقب  مرور شهرين على زواجنا بأنه يتركني بمفردي بالمنزل ويذهب لعمله، وعندما يعود  يجلس ليشاهد أفلام  أمام جهاز اللاب توب حتى يحين موعد نومه فيغلق الراوتر ويأخذ المشترك بالدولاب الخاص به حتى لا أسهر وأشاهد أفلام أو أتحدث مع صديقاتي عبر موقع التواصل الاجتماعي للتنفيس عن نفسي".

وأوضحت أنها لا تستطيع تحمل تكلفة اشتراك باقة إنترنت على هاتفها المحمول؛ لأن زوجها  يعطيها مصروفا شهريا 100 جنيه فقط  فتستخدمها لمواصلاتها  وشراء احتياجاتها الشخصية من معجون أسنان وغيره. 

 واختتمت قصتها قائلة: "فاض بي الكيل بسبب شعوري بالوحدة، فتناقشت معه لكي يترك لي الراوتر أو السماح لي بالذهاب لزيارة والدتي وتذوق دفء أحضانها، لكن تطور النقاش وتعدى عليا بالضرب وأهانني مما جعلني اطلب الانفصال عنه فرفض وهدد بطلبي ببيت الطاعة، فاضطررت للجوء للقضاء لرفع دعوى خلع ضده للمحافظة على كرامتي".