رئيس التحرير
عصام كامل

«كيد المجوهرات».. هل تعمدت ملكة بريطانيا إهانة ترامب؟ (صور)

فيتو

أثارت البروشات التي ارتدتها الملكة إليزابيث خلال زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لبريطانيا اهتمام الكثير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، لتعبر في رأيهم عن أنها قصدت ارتدائها لتقلل من شأن ترامب.


وأشار مستخدمو "تويتر" إلى أن الملكة نفسها عبرت عن احتجاجها على سياسة ترامب، عبر اختيار البروشات التي ارتدتها خلال تواجده ببريطانيا.

ورأى آخرون أن البروشات التي ارتدتها كانت جريئة، فرغم أن الملكة التقت ترامب مرة واحدة، إلا أنها ارتدت بروشات مختلفة خلال الـ3 أيام التي قضاها بلندن تعبر عن رفضها له.

وخلال أول يوم من زيارة ترامب ارتدت الملكة بروش أهداه لها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وهو عبارة عن وردة خضراء اللون، أما اليوم الذي التقته بقلعة ويندسور، ارتدت بروش عبارة عن ورقة نخيل، ارتدته سابقا خلال جنازة الملك جورج السادس.

أما في اليوم الثالث، الذي تلا لقائها بترامب، ارتدت بروش على شكل صليب من الياقوت أهداه لها الشعب الكندى عام 2017.

وقال النشطاء إنها تعمدت ارتداء بروش أهداه لها أوباما وزوجته ميشيل في أول يوم، حيث كان ترامب محط أنظار العالم أجمع، خلال لقائها برئيس أساقفة كانتربري البريطانية وشيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب.

وحصل أوباما وزوجته على هذا البروش من متجر مجوهرات "تيني جويل بوكس" بواشنطن عام 2011، ويعود لعام 1950 ويتكون من الذهب الأصفر والماس والعقيق.

أما البروش الثاني فوفقا لنشطاء "تويتر"، فقد ارتدته، وكأنها في جنازة يوم لقاء ترامب، لتشبهه باليوم الذي ارتدته فيه وكانت شديدة الحزن، وبالنسبة للبروش الثالث فارتدته لتظهر فخرها بكندها، واحتفالا بمرور 150 عاما على تأسيس الاتحاد الكندي في 2017.
الجريدة الرسمية