رئيس التحرير
عصام كامل

«تصفية 57357».. أسامة داود يكشف بالمستندات: اللائحة تسمح بنقل الملكية والأصول للمؤسسين.. توسعات بـ«4.5» مليارات جنيه لا تستهدف القضاء على قوائم الانتظار

فيتو

تزاحمت الأسئلة في رأسى مع أوراق ومستندات أُعيد قراءتها، وأخرى تصلنى تباعًا من مصادر، قررت أن تكشف المستور في مؤسسة ومستشفى 57357، لأكتشف مخططات وسيناريوهات تم إعدادها من جانب مدير المستشفى الدكتور شريف أبو النجا تفوق في الخيال براعة وخيال مشاهير كتاب السيناريو. وقفت مشدوهًا أمام ما تحصلت عليه من معلومات، لم أكن مصدقًا في البداية، طردت جميع الوساوس التي تسللت إلى نفسى، أسأت الظن بالأوراق ولكن القراءة الدقيقة والمكررة لتفاصيلها تطرح عددا من الأسئلة والتساؤلات والاستفسارات المنطقية والمقبولة، عنوانها الأبرز: هل يخطط أبو النجا للاستحواذ على المستشفى، ولماذا، وكيف، وهل هذا ممكن؟


بحسب المعلومات والمستندات التي يتطوع عاملون بالمستشفى لتسليمها لى أسبوعيا، يبدو بالفعل أن هناك مخططا لتصفية مستشفى 57357 وتحويلها إلى مؤسسة خاصة، ليس لعلاج سرطان الأطفال ولكن لمشروعات أخرى ربما تعليمية أو سياحية أو علاجية للأمراء والسلاطين وليس للفقراء والمعدمين ومن تقطعت بهم الأسباب.

نعم هناك مخطط للاستيلاء على مؤسسة ومستشفى 57357، وقبل أن تصاب عزيزي القارئ بالصدمة أطرح تساؤلاتى وأجيب عنها بوقائع وخطوات وليس استنتاجات اقتبستها كغيرى من الحالة التي يعانى منها الدكتور شريف أبو النجا مع 57357 التي لا يرى لها وجودًا بدونه، وهنا تكون التساؤلات وألتزم بالإجابة عنها من خلال الوثائق والمستندات فقط بعيدًا عن أية اجتهادات قد تخالطها وساوس.

دعونا نسأل حزمة من الأسئلة التمهيدية التي لا بد منه في البدايةن لنرتب على إجاباتها النتائج وهى: ما الذي دفع شريف أبو النجا إلى فصل مستشفى 57357 عن المعهد القومى للأورام ؟ لماذا قام بإعلان ميلاد جمعية أصدقاء المبادرة المصرية على جثة جمعية أصدقاء المعهد القومى للأورام التي أسست المستشفى بعد الانقلاب عليها؟ ما الذي يدفع الدكتور شريف أبوالنجا في محاولات مستميتة للقفز في قائمة المؤسسين لمستشفى 57357؟ وما علاقة ذلك بالمادتين 30 و31 من اللائحة التأسيسية للمستشفى؟ لماذا تم إعادة هيكلة قيادات المستشفى لتقتصر معظم المواقع القيادية على العائلة؟ لماذا يعمل المستشفى في التوسع بشراء أراض وبأسعار تفوق قيمتها الحقيقية؟ ولماذا استخدم كل وسائل الترغيب والترهيب مع وزارة التربية والتعليم ومحافظة القاهرة وإجبارهما على التنازل عن مدرسة ولأول مرة في تاريخ مصر وعلى طريقة "إحنا الدولة"؟!

لماذا انطلق شريف أبوالنجا في ماراثون مشروعات ليس من بينها أي زيادة في أعداد الأسرّة التي لا تزيد حاليًا على 200 سرير بمعنى أدق في مشروعات لا ترتبط بعلاج الأطفال، ولكنها مشروعات ترتبط ببيزنس كبير، ربما جامعة خاصة تؤول إلى شريف أبو النجا عندما ينجح في القفز إلى زورق المؤسسين، ثم يتولى تطبيق المادة 31 من اللائحة التأسيسية، والتي تعطى الحق للمؤسسين في تصفية الجمعية، وتقسيم كل الأصول والأموال فيما بينهم؟
نعم تصفية المستشفى وعلى أن يتم الاستعانة بالمادة 30 في تنفيذ إجراءات التصفية، والتي لا تتطلب إلا جلسة غير عادية، يتم الاتفاق فيها بينهم على الحل، وإن لم يكن هناك مؤسسون يكون لمجلس الأمناء اتخاذ قرار الحل بأغلبية ثلثى الأعضاء.

لغز شراء الأراضي
سريعًا.. ما تزول الدهشة عن اندفاع إدارة مجموعة 57357 نحو شراء كل الأراضى المحيطة بها، والتأسيس لمشروعات لا تنتهى بل تتوقف رغم المليارات التي تم ضخها فيها عند الأساسات،ورغم أن الأراضى كان يتم شراؤها بأى أسعار حتى ضعف قيمتها وبإصرار مريب ومثير للجدل، نجد أن خطة إدارة المستشفى تتضمن إقامة مشروعات بتكاليف تصل إلى 4 مليارات و384 مليون جنيه، ليس من بينها سرير واحد لتخفيف طوابير الانتظار للأطفال المطرودين من جنة 57375.

هذه الأرقام الضخمة ليست ابتداعا ولا اختراعا من جانبى، ولكنها واردة في تقرير من المهندس عادل يوسف مدير عام المشروعات وموجهة إلى السيد محمود التهامى المدير التنفيذى لمؤسسة مستشفى 57375 مرفق بتقرير الموازنة التقديرية للعام الحالى 2018 وليتم إنفاق 975 مليونًا و500 ألف جنيه عليها! وما سوف ينفق عليها هذا العام هو بعيد عن الموازنة التقديرية للعام الحالى وتقدر بمليار و198 مليون جنيه.

قصة المشروعات
ما قصة تلك المشروعات؟ ومن القائم على التصميمات والاستشارات الهندسية لها؟ وهل من بينها ما يزيد استيعاب المستشفى لأى من طوابير الأطفال البؤساء الذين وقعوا فريسة لوباء العصر؟.

تتضمن تلك المشروعات التي تقع تحت اسم توسعة وتطوير مستشفى 57375 مبنى العيادات الخارجية، والذي يتم على مرحلتين: الأولى أعمال خرسانات لتلك العيادات مع المبنى الذكى بتكاليف 350 مليون جنيه خلال العام الحالى، أما المرحلة الثانية من إنشاء العيادات الخارجية فتصل القيمة التقديرية لها وفقًا لتقدير المكتب الاستشارى الذي تولى عمل التصميمات الخاصة به مبلغ مليارين و200 مليون جنيه، ويتوقع مدير المشروعات أن يصل ما يتم إنفاقه من هذا الرقم على الأعمال التي يتم تنفيذها في العام الحالى 2018 إلى مبلغ 220 مليون جنيه، أما المشروع الثالث وهو المبنى الذكى فتبلغ القيمة التقديرية له وفقًا لتقديرات المكتب الاستشارى المصمم له مبلغ 814 مليون جنيه، على أن يطرح هذا المشروع خلال الربع الأخير من العام الحالى، بينما يمثل مبنى الأكاديمية المشروع الرابع وقيمته الإجمالية وفقًا لتقديرات المكتب الاستشارى المصمم له 915 مليون جنيه، وتبلغ الدفعة الأولى المقرر صرفها للشركة التي يتم اختيارها للتنفيذ 91 مليونًا و500 ألف جنيه، أما المبنى الخاص بجهاز البروتون فيتم طرحه في الربع الأخير من العام الحالى، بينما تم دفع 35 مليون جنيه كدفعة مقدمة من ثمن الجهاز.

لم تنته بعد المشروعات التي تضمنها تقرير شامل بكل مشروعات 57357، سواء التي تم البدء فيها أو ما سوف يستجد من مشروعات، ليتم سداد مبلغ 70 مليون جنيه كتكلفة إضافية في شراء حديد تسليح مقدر حجمه بنحو 10 آلاف طن خلال هذا العام، ومبنى الرعاية المتوسطة وبتكلفة 84 مليون جنيه يسدد منه 60 مليون جنيه هذا العام، ومشروع مبنى معامل البحث العلمى وجهاز السايبر نايف بقيمة تقديرية 217 مليون جنيه، ومبنى متعدد الأغراض بتكاليف 25 مليون جنيه، ومشروع المكاتب الإدارية بالدور الرابع بالمستشفى، بتكاليف 13 مليون جنيه، ومبنى الصيدلية الإكلينيكية بالمستشفى بتكاليف 11 مليون جنيه تسدد هذا العام.

تصميمات تلك المشروعات التي ليس من بينها سرير واحد تصل قيمة أعمالها إلى 4.5 مليارات جنيه مصرى يتولى الأعمال الاستشارية والتصميمات لها نفس المجموعة التي تقوم بكل أعمال المستشفى تقريبا بالأمر المباشر، وهى مجموعة العمار ومكتب شاكر وشركة "solving efeos" التي يرأس مجلس إدارتها هشام دنانة مستشار مؤسسة ومستشفى 57357 للمشروعات.

إذن..لماذا كل تلك المشروعات وكيف تخدم الأطفال من مرضى السرطان دون أن يكون لهم أسرّة تستوعبهم ومن ثم القضاء على ظاهرة قوائم الانتظار البغيضة؟ ما الهدف الذي يسعى إليه الدكتور شريف أبوالنجا؟
حتى تتضح الرؤية علينا أن نضع أمامنا خطة فصل مستشفى 57357 عن المعهد القومى للأورام من جانب شريف أبو النجا وحتى يتم التغلب على المادة الثالثة من قرار محافظ القاهرة رقم 364 لسنة 1999 والتي تنص على: أن يؤول مبنى المستشفى بعد إنشائه لمعهد الأورام القومى التابع لجامعة القاهرة لإدارته، وأن توضع الإجراءات المؤكدة، لأن تكون الخدمة العلاجية مجانية، ومن خلال القفز من سفينة علا غبور والدكتور فتحى سرور إلى زورق السيدة سوزان مبارك التي أصبحت رئيسًا لأول مجلس أمناء لـ57375.
بينما كان قرار محافظ القاهرة هو الذي تم على أساسه تخصيص مساحة 10 آلاف متر مربع للجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية.

الخطوة الثانية كانت إجراء عملية ذوبان لجمعية أصدقاء المعهد القومى للأورام، التي كانت تمثل الوريث الشرعى الذي يمكن أن يعيد المستشفى إلى تبعية المعهد، والقضاء على مشاركة المعهد بأى من أبنائه عبر تلك الجمعية في مجلس أمناء 57357. ولكن كيف تم ذلك ولماذا أيضًا؟

تم ذلك بواسطة وزارة التضامن، التي أخفت وفجأة اسم جمعية أصدقاء المعهد القومى للأورام من الوجود، لتحل محلها جمعية أصدقاء المبادرة المصرية ضد السرطان، ووضعت شعارًا لها (ضد الفقر- ضد الجهل- ضد المرض) وهو شعار لا يتفق مع واقع ما ترتكبه إدارة 57357 وهى الاستحواذ على مدرسة لتعليم التلاميذ لتحويلها لفندق، بينما يوجد عشرات الآلاف من التلاميذ في محافظة القاهرة دون مكان!. وضد المرض بينما تطارد أطفال السرطان مطاردة الثعالب للطيور، وضد الفقر فتنتزع لقمة الخبز من أفواه المواطنين لتحيلها لأجور ودعاية وإعلانات.

المهم عملية الذوبان تمت بسرعة الضوء وفى لمح البصر، حيث صدر خطاب عن تلك الجمعية، بأنه تم إعادة انتخاب مجلس الإدارة بتاريخ 16 ديسمبر، وقد تم خروج أشرف سعد زغلول، ومحمد حسن ياسين، وهشام الخازندار، وكان الأول والثانى لم يكملا نصف مدتهما في مجلس الإدارة.

كانت عملية الذوبان لجمعية معهد القومى للأورام وخروج زغلول وياسين لسبب هو أن الأول رفض التوقيع على عقد لشركة "solving efeso" لتعمل في الاستشارات الهندسية والتصميمات في مشروعات 57357 بالأمر المباشر، والتي يملكها هشام دنانة مستشار 57357 للمشروعات في نفس الوقت، بينما كان ياسين وطبقا لتأكيدات بعض أعضاء مجلس الأمناء كان قد رفض شراء أراضٍ بضعف الثمن، لعدم وجود حاجة فعلية لها، خاصة أنها سوف تستخدم في مشروعات لا تتصل بزيادة القدرة الاستيعابية للمرضى بالمستشفى.

وبالتالى ولدت جمعية أصدقاء المبادرة على أشلاء جثمان جمعية أصدقاء المعهد القومى للأورام، لتكون ظهيرًا للدكتور شريف أبو النجا، وليصدر في نفس الخطاب قرارا بإضافة شريف أبو النجا بشخصه إلى مؤسسى مؤسسة 57357، متجاهلا الحكمة القائلة "إذا بليتم فاستتروا". مستندا إلى تبريرات حول شخصية شريف تتجاوز مديح الشعراء للأمراء.

وأسأل هل من الممكن أن يكون حب الخير دافعًا لارتكاب مثل هذه العمليات المعقدة والتي تتطلب مكرا ودهاء لا حدود لهما؟ لكنى توصلت إلى كل الإجابات ومن خلال مادتين في اللائحة التأسيسية لمؤسسة 57357، وأبدأ بالمادة 31 من اللائحة التأسيسية، والتي تنص على أن "تؤول أموال المؤسسة في حالة حلها إلى الجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية، وجمعية أصدقاء معهد الأورام القومى باعتبارهما المؤسسين للمستشفى وذلك طبقًا للمادة 45 من القانون رقم 84 لسنة 2002".

إذن المادة 31 تجيز انتقال أموال المؤسسة، أي كل تلك المليارات إلى المؤسسين في حالة الحل.
و السؤال: كيف يتم حل المؤسسة؟ ومتى ولأى سبب يمكن حلها؟
نجد الإجابة في المادة 30 من نفس اللائحة التي تنص على أنه "إذا اتضح للمؤسس أو المؤسسين أن المؤسسة أصبحت عاجزة عن تحقيق أغراضها، يجوز في اجتماع غير عادى اتخاذ قرار بحل المؤسسة،على أن يتضمن قرار الحل مصفيا أو أكثر، وتحديد مدة التصفية وأتعاب المصفى، وفى حالة عدم وجود المؤسسين يكون لمجلس الأمناء اتخاذ قرار الحل بأغلبية ثلثى الأعضاء، وتُخطر الجهة الإدارية والاتحاد المختص بالقرار".

وهنا نكتشف من خلال المادتين 30 و31، السر الذي دفع شريف أبو النجا لأن يبدأ رحلة الوصول إلى الهدف، وهو السيطرة على مستشفى 57357 محملا بمشروعات ابتلعت تبرعات مليارية تتجاوز حدود الخيال.

لم تكن تلك الوقائع هي فقط الخطوات التي قام بها الدكتور شريف أبو النجا تجاه مؤسسة ومستشفى سرطان الأطفال.
بل كان التخلص من المنتمين إلى معهد الأورام وممثلى جمعية أصدقاء المعهد القومى وكان آخرهم الدكتور أشرف سعد زغلول وجوبيًا، ولأسباب منها: أن زغلول كان من أنصار إجراء توسعات حقيقية لاستيعاب أعداد أكبر من الأطفال وعلاجهم من السرطان بإنشاء مبنى مجهز بالأسرّة، وكان وراء إنشاء فرع لمستشفى 57357 بطنطا بسعة 80 سريرًا، بالإضافة إلى حل مشكلة العيادات الخارجية في المعهد، فأنشأ عيادات خارجية للمعهد في حديقة مجرى العيون.

هذه المشروعات الحقيقية التي تبناها أشرف زغلول، بالإضافة إلى كونه رافضًا لعقود الإسناد المباشر التي أصر شريف أبوالنجا تنفيذها لأصدقائه ومعارفه من العاملين بالمستشفى ليس بالمخالفة لكل القوانين واللوائح، ولكن بالمخالفة للمنطق والضمير الإنسانى.

الغريب والمريب أن إبعاد زغلول وياسين، الذي تم في انتخابات صورية في 16 ديسمبر 2015 وبعد 3 أيام فقط من رفضه عملية الإسناد بالأمر المباشر وفى جلسة يوم 13 من نفس الشهر ونفس العام، لينعقد ولأول مرة اجتماع بمسمى: اجتماع المؤسسين، كمحاولة من جانب من تولى رئاسة جمعية أصدقاء المبادرة، ومعه: الدكتور شريف أبو النجا نفسه الذي عين نفسه سكرتيرًا عامًا للجمعية، وبحضور محمود التهامى المدير التنفيذى لمؤسسة 57375 أمينًا للاجتماع، ليقرروا بأنفسهم: ضم الدكتور شريف بشخصه إلى المؤسسين لـ57357، لكن رئيس الجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية رفض تنفيذ ذلك، لحين معرفة مجلس إدارة جمعيته.

لم يستطع مجلس الأمناء برئاسة عمرو عزت سلامة، الصبر حتى يأتى رد الجمعية المصرية، فقام بإعلان تغيير في هيكل المؤسسين، بإضافة شريف أبو النجا بشخصه كمؤسس استجابة لطلب جمعية أصدقاء المبادرة القومية ضد السرطان.. وطلب عرض الأمر على مديرية التضامن بالقاهرة وتعديل اللائحة.

التضامن تضم أبو النجا
المفاجأة أن مديرية التضامن الاجتماعى بالقاهرة، أكدت أيضًا أن الفتوى القانونية للوزارة تجيز لأبو النجا أن يصبح من المؤسسين وهو ما صدر بشأنه قرار برقم 137 لسنة 2016، بعده توالت مخاطبات تشبه الصراخ أطلقها القائمون على الجمعية المصرية للتنمية الاجتماعية والثقافية تجاه وزارة التضامن، وتحديدًا الوزيرة الدكتورة غادة والى، وعلى مدار شهور حتى استجابت التضامن لتكتشف قيام موظفيها بالتلاعب، ومنح شريف أبو النجا حق الانضمام إلى المؤسسين لمستشفى 57357 بالمخالفة للقانون 84 لسنة 2002، وتعترف وزارة التضامن بقيام مديريتها في القاهرة بالتلاعب لمصلحة شريف أبو النجا، ليصدر قرار باستبعاده من قائمة المؤسسين.

ورغم كل تلك الوقائع، لايزال أبو النجا مسيطرًا قابضًا بأنامله على 57357 وما يتعلق بها من قيادات، وكل ما يتصل بها من جمعيات في أمريكا وكندا، وربما هناك ما لا نزال نجهله.. وفى كل الأحوال نناشده إن كان يملك من الأسانيد والبراهين ما يرد به على هذه التساؤلات أو غيرها من التي وردت في الحلقات السابقة أن يرد ويفند ويوضح ما يشاء..

"نقلا عن العدد الورقي..."
الجريدة الرسمية