رئيس التحرير
عصام كامل

ضحايا بـ«7 أرواح».. محتجزين نجوا من الموت بأعجوبة (فيديو وصور)

فيتو

على شاكلة حادث أطفال الكهف، شهد العالم الكثير من حوادث الاحتجاز أسفل الأرض، التي نجا أصحابها في اللحظات الأخيرة، بعد فقدان الأمل في النجاة.


1- منجم نحاس سان خوسيه



في عام 2010، تم إنقاذ 33 من عمال مناجم النحاس في تشيلي، وإخراجهم بأمان إلى السطح، بعد أن حوصروا على بعد 800 متر (0.5 ميل) تحت الأرض، لمدة 69 يومًا.

وأصيب عمال الإنقاذ بالصدمة، حينما كانوا يحفرون بئرًا استكشافيا صغيرا، وأعيدت إحدى أجزاء الحفر، مع ملاحظة مسجلة عليها، مؤكدة أن الرجال كانوا على قيد الحياة، وقد تمكنوا من الإيواء في غرفة، وقاموا بتقنين إمدادات التونة المتاحة لديهم بعناية، بالإضافة إلى الحليب والبسكوت.

وبعد اكتشاف الرجال، تم تسليم حزم من المواد الغذائية والضروريات الأخرى من خلال حفرة في البئر، واستغرق الأمر عدة أسابيع، حتى يتم حفر حفرة لإخراجهم، وفي الوقت نفسه، قام مهندسو ناسا بتطوير واختبار كبسولة إنقاذ، تحتوي على إمدادات الأكسجين، ومعدات الاتصالات ومراقبة الفحص الطبي.

2- منجم جبس بالصين

في 25 ديسمبر 2015، انهارت طبقات في منجم شاندونج للجبس بأقصى قوة سجلتها مراقبات الزلازل، وتم إنقاذ بعض الضحايا بسرعة، ولكن أربعة من العمال بقوا على عمق 200 متر تحت الأرض، لمدة 36 يومًا.

وبعد مرور خمسة أيام على الانهيار، اكتشفت كاميرات الأشعة تحت الحمراء رجالًا في مساحة لا تزيد عن 70 سنتيمتر مربع (8 أقدام)، وكان على الرجال البقاء على قيد الحياة لمدة أسبوعين، قبل أن تتمكن فرق الإنقاذ من الحفر بشكل كافٍ؛ لإرسال الطعام والملبس والمصابيح.

وفشلت محاولات عديدة لحفر مساحة أوسع، وانتهت المهمة في نهاية المطاف بإخراج الرجال في كبسولة صغيرة.

3- منارات الذهب بأستراليا
في عام 2006، حوصر اثنان من عمال المناجم من تسمانيا، هما برانت ويب وتود راسل، في قفص لمدة 14 يوما، بعد أن تسبب زلزال في سقوط الصخور تحت الأرض.

بعد خمسة أيام من سقوط الصخور، عثرت كاميرا التصوير الحراري عليهم بعمق أكثر من 0.8 كيلومتر تحت سطح الأرض، قبل أن يتم اكتشافهم، كانوا قد بقوا على قيد الحياة عن طريق تناول شريط الحبوب والمياه من الصخور.

وتم تركيب أنبوب 12 مترا؛ لإرسال الغذاء، بما في ذلك العجة الساخنة، وأرسل "فو غروبز" فاكسًا إليهم لتعزيز الروح المعنوية، بعد أن سمع أن الرجال كانوا يستمعون إلى موسيقاه على مشغل.

وبعد ذلك، تم حفر نفق من خلال الصخور التي كانت أصعب بخمس مرات من الخرسانة التي تنطوي على استخدام المتفجرات، والمثاقب، والمناشير.

وأظهرت محطات التلفزيون الأسترالية بثًا حيًا للرجال الذين كانوا يخرجون من المنجم عندما دقت أجراس الكنيسة في بيكونزفيلد.
الجريدة الرسمية