حقيقة الفيديو المتداول لمشاجرة ميت سلسيل بالدقهلية

تداول نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" مقطع فيديو لشخص داخل مستشفى، مصاب بجروح؛ إثر تعدي بعض الأشخاص عليه، بقرية الجوابر، التابعة لمركز ميت سلسيل، في محافظة الدقهلية- وفقًا لما نشر بمقطع الفيديو.

وأكدت ناشرة الفيديو أن الشخص الموجود بالفيديو، هو والدها حسني نصر خالد، 60 سنة، وأن والدها حسن السير والسمعة، وأن بعض جيرانهم تعدوا عليه بالضرب، وأحدثوا ما به من إصابات.

وأضافت ناشرة الفيديو، أن بعض جيرانهم تعدوا على أسرتها وعلى زوجة شقيق والدها، وقاموا بنزع نقابها وسط الشارع، وتدخل والدها لإنهاء الأزمة، فتعدوا عليه، وأصيب بكسر بضلوع الصدر.

وأشارت إلى أنهم تعدوا عليهم بالأسلحة البيضاء (سكاكين) والشوم، وحرروا لهم محاضر كيدية، وهجموا على منازل العائلة بقرية الجوابر، وتعدوا على الرجال والنساء، مشيرة إلى نقل والدها وعمها وزوجته لمستشفى طوارئ المنصورة، مصابين بجروح متفرقة بالرأس.

وادعت ناشرة الفيديو إزالة المحضر الخاص بالطرف الثاني، مناشدة وزير الداخلية بالتدخل وإنهاء الأزمة.

وأكد مصدر أمني أن مركز شرطة ميت سلسيل تلقى بلاغا من طرفي النزاع، وأن ما نشر غير صحيح بالمرة، مشيرا إلى تحرير محاضر للطرفين، وأن الطرف الذي تدعي ناشرة الفيديو هروبهم محتجزين، ويمثلون أمام النيابة العامة الآن، وهى صاحبة الاختصاص في الفصل، وتبادل الأطراف الاتهامات فيما بينهم.

وأضاف المصدر أن الواقعة بدأت بشجار بين أطفال الأسرتين، وتطورت بتدخل الكبار، وتعدي كل منهم على الآخر، مؤكدا أنهم دائمي الشجار بسبب خلافات الجيرة والأطفال، وأن طرف المشاجرة الآخر- عائلة ناشرة الفيديو- 3 أشخاص؛ "حسني، إبراهيم، حمادة" مازالوا هاربين.

وكان اللواء محمد حجي مدير أمن الدقهلية تلقى إخطارا من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ مشاجرة بقرية الجوابر.

وانتقلت قوة أمنية برئاسة الرائد أحمد خضير رئيس مباحث مركز شرطة ميت سلسيل، وتم ضبط كل من: "أحمد م. أ"، "محمد م. أ"، "مجدى ع. أ" ومقيمين قرية الجوابر.

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجار عرض المتهمين على النيابة، وتكثف المباحث جهودها لضبط الطرف الثاني، أسرة صاحبة المنشور، حيث تبادل الطرفان الاتهامات بمحاضر الشرطة.