انتخاب الملك فاروق رئيسا لجمعية علب الكبريت
كانت العاصمة البريطانية لندن تقيم كل عام مسابقة غريبة لجمعية أقيمت خصيصا لهذه المسابقة هي جمعية هواة علب الكبريت الفارغة.
يشارك في المسابقة السنوية شخصيات عالمية شهيرة من فنانين ومطربين وكتاب وبعض الأمراء، وكان الملك فاروق مشاركا في هذه الجمعية لكنه لم يدخل مسابقتها إلا بعد خروجه من مصر وتنازله عن العرش، وكما نشرت مجلة المصور عام 1954 خبرا يقول: أعيد انتخاب فاروق الأول ملك مصر السابق رئيسا لجمعية هواة جمع أغطية علب الكبريت ومقرها الرئيسى لندن، وذلك بعدما قرر أعضاء الجمعية أن الجمعية لا دخل لها بالسياسة، وأن فاروق كان أبرع الهواة في جمع أغطية علب الكبريت وأن مجموعته كانت أكبر مجموعة في العالم.
وحين قررت حكومة الثورة في مصر بيع مقتنيات الملك السابق في مزاد، عثرت لجنة الجرد على مجموعة أغطية علب الكبريت في بدروم قصر عابدين مصادفة، ولم تنتبه لقيمتها لدى الجمعية في لندن وبالتالى لم تدرج المجموعة في كتالوجات.. وكان هذا من حسن حظ حضرات الهواة المحترمين لأغطية علب الكبريت.