مباراة الأهلي وتاونشيب تهدد عودة الجماهير

شهدت الفترة الماضية جهودا حثيثة من قبل مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبو ريدة، ورابطة الأندية المحترفة برئاسة محمود الشامى، من أجل عودة الجماهير للملاعب المصرية، وعلى مدى الشهور الماضية عقد أبو ريدة ومحمود الشامى العديد من الاجتماعات والمناقشات مع قادة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من أجل وضع حلول لعودة الجماهير بشكل يضمن أمن وسلامة هذه الجماهير، إلى جانب الالتزام بالقيم والروح الرياضية، التي صنعت من أجلها الرياضة في كافة اللعبات والمنافسات.

وعلى الرغم من وجود انفراجة في هذا الملف على مدى الشهور القليلة الماضية، بعدما نجح اتحاد الكرة بالتنسيق مع رابطة الأندية في الاتفاق على آلية منضبطة ومقننة لعودة الجماهير، وتوافق الطرفان حول بنود هذه الآلية، والتي ستتضمن استخراج استمارة مشجع لكل شخص يرغب في حضور مباريات فريقه بالدوري، واحتواء هذه الاستمارة على كافة البيانات الخاصة بهذا الشخص، وهو ما أطلق عليه الـfan id إلى جانب حجز تذاكر لمباريات من موقع اتحاد الكرة أو النادي على الإنترنت، إلا أن الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية رفضت اعتماد هذه الآلية إلا بشروط.

وكان أهم هذه الشروط أن يتم إرجاء هذا الملف بشكل كامل، وعدم تفعيل هذه الآلية الجديدة لعودة الجماهير، لحين انتهاء مباراة النادي الأهلي المحدد لها غدا الثلاثاء أمام فريق تاونشيب البتسوانى بدون أي أزمات، خاصة بعدما ترددت معلومات عن نية الجماهير الحمراء التي ستحضر اللقاء، توجيه الهتافات ضد ترك أل الشيخ رئيس هيئة الرياضة بالمملكة العربية السعودية بسبب أزمته الأخيرة مع مجلس إدارة النادي الأهلي.

وأكدت مصادر أنه في حال حدث أي تجاوزات من قبل جماهير الأهلي في لقاء الغد ضد وزير الرياضة السعودى، فإن ذلك سيعيد قضية عودة الجماهير للمربع صفر، وربما يدفع الأمن لإرجاء هذا الملف لحين إشعار آخر.