رئيس التحرير
عصام كامل
Advertisements
Advertisements
Advertisements

زغلول صيام يكتب: ونجحت حملة «فيتو».. شكرا للوزير والنائب المحترم

زغلول صيام
زغلول صيام

أشعر بسعادة غامرة وهي سعادة لا يحس بها إلا من عاش لحظاتها.. بالأمس تلقيت اتصالا من الوزير المحترم الدكتور أشرف صبحي، يبلغني فيه، إن موضوع قرض الصالات في حكم المتوقف، وأن رئيس الوزراء سيصدر قرارا رسميا خلال أيام بعد دراسة كل البدائل الممكنة بما يعني أن الدولة وفرت 1.8 مليار جنيه كانت قيمة قرض صيني لبناء ثلاث صالات جديدة لاستضافة مونديال اليد 2021.


وكانت "فيتو" على مدار حلقات خصصتها للحوار حول القرض أكدت أن ما حدث يعتبر سقطة كبيرة لأن بناء ثلاث صالات في مناطق بها صالات أصلا يعتبر عبثا بالمال العام.

وللحق فقد كنت على تواصل بالدكتور أشرف صبحي، قبل توليه حقيبة الوزارة وتحدثت معه ولكن طلب أن يكون الحديث وديا فقط نظرا لحساسية موقفه كنائب سابق للوزير الموجود، ولكن ما أتذكره من جملة كلامه أن الهندسة لم تترك حلا لأي مشكلة وكان متفقا معي في الرأي ولكنه رفض الإعلان كما قلت سابقا لحساسية موقفه.

كان الرجل على قناعة تامة بأن الرياضة المصرية تحتاج أشياء أخرى غير الصالات والدخول في قروض لن تجني مصر من ورائها سوى الاستدانة وظل مراقبا من بعيد، ومع توليه حقيبة الوزارة وعدني بإعادة دراسة الأمر وعرضه على الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وبالأمس بشرني بالخبر الذي يسعد كل صحفي مهموم بالصالح العام.

وللحق وحتى لا ينسب أحد الفضل له كان النائب محمد فؤاد وهو نموذج للنائب الوطني الحر الشريف أكبر الداعمين لحملة "فيتو" حيث كان أول طلب إحاطة مسجلا باسمه ولم يتوقف عند ذلك بل أقنع عددا من زملائه بعدالة قضية "فيتو" فتوالت طلبات الإحاطة من نواب شرفاء طالبوا بايقاف موضوع القرض لأنه يعتبر سفها من الحكومة وكنت أندهش من بعض النواب الرياضيين ولماذا لا يتقدمون هم بطلبات الإحاطة؟ بل كنت اندهش من موقف رئيس لجنة الشباب الذي بذل مجهودا خارقا لتمييع القضية ولا أحد يعرف لماذا؟!.

ثم فوجئت بالصديق النائب رضا البلتاجي، وهو رجل أقدره وأحترمه بأنه يقوم توزيع خبر على وسائل الإعلام بأنه تقدم بطلب إحاطة وأن رئيس الوزراء استجاب لطلبه وأوقف موضوع القرض وأظن أن النائب رضا البلتاجي لا يوافق على ذلك لأن الطلبات موثقة وأن آخر طلب إحاطة كان للنائب رضا البلتاجي، وأن هناك العديد من طلبات الإحاطة تم تقديمها.

شكرا للنائب محمد فؤاد وشكرا للوزير الدكتور أشرف صبحي، وشكرا لكل نائب أعلى مصلحة الوطن على أي مصالح أخرى.. الحمد لله أفسدنا "سبوبة كبيرة جدا".

شكرا لموقع وجريدة "فيتو" وكل الذين كانوا خير داعم للحملة وأفسحوا المجال دون أي مواءمات معلين المصلحة الوطنية على أي مصالح أخرى.
Advertisements
الجريدة الرسمية