رئيس التحرير
عصام كامل

القبض على المتهمين في مذبحة المريوطية

فيتو

ضبطت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، كافة المتهمين في واقعة مذبحة أطفال المريوطية، وجارٍ التحقيق معهم في الاتهامات المنسوبة إليهم.

وكانت مأموريات أمنية داهمت محل إقامتهم، ومسرح الجريمة، الذي اشتعلت به النيران، والمقيم به الأطفال الثلاثة، وعقب ملاحقة موسعة تم ضبط 4 متهمين، وجار التحقيق معهم.


وتوصلت التحقيقات، إلى محل إقامة السيدتين التي أرشد عنهما سائق التوك توك، بأنهما في منطقة الطالبية، ومقيمتين بالطابق الرابع من عقار، ويعملان بأحد الفنادق، وتركتا الأطفال في الشقة، وعقب العودة، اكتشفوا وفاتهم نتيجة الاختناق، واشتعال النيران داخل إحدى غرف الشقة.

وبإجراء رجال الأدلة الجنائية، بفحص الشقة، والتي تبين بأنها مسرح الجريمة التي توفي فيها الأطفال، قاموا بالتحفظ على بعض متعلقات الشقة، فيما قام رجال المباحث بسؤال شهود العيان بالمنطقة وجيرانهم؛ للوقوف على أبعاد الحادث، ونجحت القوات في ضبط 4 أشخاص، بينهم سيدتين عقب ملاحقات بالمنطقة التي يشتبه اختباؤهم فيها.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما عثر أهالي المريوطية، على مجموعة أكياس بلاستيكية خلال تجمع كلاب عليها بالمنطقة مع وجود روائح كريهة، وبتفتيش الأكياس عثروا على 3 أطفال في حالة تعفن، فأبلغوا الأجهزة الأمنية بالواقعة، والتي حضرت على الفور، وتم نقل الجثث للمشرحة، وأمر اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بتشكيل فريق بحث مكبر من مباحث الجيزة والأمن العام والأمن الوطنى، وبدأت التحقيقات في الواقعة، وتم التوصل إلى سائق التوك توك وضبطه، فيما ضبط اثنان آخران، وجار ضبط باقى المتهمين.

وشارك نحو 100 شرطي ما بين (15 لواء و85 ضابطا وأفراد) في كشف غموض الواقعة، وظلوا نحو 96 ساعة بإجمالي 4 أيام، يعملون ليل نهار، كخلية نحل، يسابقون الزمن، لكشف ملابسات الواقعة التي شغلت الرأي العام الأيام الماضية، وانتاب الخوف المواطنين؛ لتسدل الأجهزة الأمنية الستار عن القضية في زمن قياسى.

وبكشف غموض الواقعة، وتكلل الجهود بالنجاح، وتحدد هوية الجناة، التي كان طرف خيطها كاميرات المراقبة التي توصلت إلى سائق التوك توك الذي وصل الجناة إلى مكان إلقاء الجثث، وتمكنوا من تحديد هويته وضبطه، حيث اعترف بأن مهمته كانت توصيل السيدتين إلى مكان إلقاء الجثث.
الجريدة الرسمية